في برقية سرية مؤرخة في 4 يناير/كانون الثاني 2010، وتدور حول لقاء بشار الأسد بستة أعضاء من مجلس الشيوخ، تنقل السفارة الأمريكية في دمشق أن اللقاء الذي استمر ساعة كان صريحاً، وقد علق بشار خلاله على دور إيران وامتدحه بشكل كبير وجادل مطولاً عن حق إيران في امتلاك الطاقة النووية، بل إنه ذهب إلى حد تصنيف إيران أمام ضيوفه بأنها "أهم بلد في المنطقة، تليها تركيا ثم سوريا"!
وادعى بشار أن وجود قوات أمريكية في أفغانستان يحتم على واشنطن بناء "أفضل العلاقات" مع طهران.
وحول إمكانية إعادة فتح المدرسة الأمريكية في دمشق، والتي سبق للنظام السوري أن أغلقها عقب هجوم أمريكي على البوكمال في 2008 أودى بحياة 7 مدنيين سوريين، قال بشار إنه يود فتح سوريا أمام كل دول العالم، ولكن "كان علينا الرد، وكانت هذه الخطوة الوحيدة التي نستطيع اتخاذها".
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية