أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ويكليكس... بوتفليقة: حافظ الأسد كان "يعرف حدوده" وبشار لايشبهه

"زمان الوصل" تبحث عن ما يهم السوريين في 1.7 مليون وثيقة مسربة

في برقية سرية مؤرخة في 29 فبراير/شباط 2008، وتدور حول لقاء للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مع مساعد وزير الخارجية ديفيد ويلش، تنقل السفارة الأمريكية في الجزائر ما مفاده، أن بوتفليقة يرى أن سوريا فقدت قدرا كبيرا من المصداقية في العالم العربي بسبب موقف النظام السوري لبنان، وذلك عندما رأى العرب كيف تنصل النظام من تعهداته بشأن الرئيس اللبناني.

وعبر بوتفليقة عن اعتقاده بأن "عدم الثقة" سيستمر بين حكومة فؤاد السنيورة ودمشق، طالما أن نظام بشار "يشعر أن مؤيديه ليسوا في السلطة" في لبنان.

وفي محاولة لإيصال قصده إلى الضيف الأمريكي، عمد بوتفليقة إلى مدح الوالد (حافظ)، ليذم من خلاله الولد (بشار)، قائلا: "إن أحد أسباب فقد مصداقية سوريا هو عدم تطابق بشار الأسد مع والده، معتبرا أن حافظ هو "بسمارك منطقته"، ومثنيا بشكل لافت على حافظ كرجل دولة "عرف حدوده وقدره.

وللدلالة على ما قصد بالعبارة الأخيرة، رجع بوتفليقة إلى 1970، عندما كانت علاقات الجزائر ودمشق تعاني الفتور، بعد أن "غزت سوريا لبنان"، وحينها أخبر "هواري بومدين" حافظ الأسد قائلا: "سوريا ليست الاتحاد السوفييتي، ولبنان ليس تشيكوسلوفاكيا"، في إشارة إلى اقتحام القوات السوفيتية للعاصمة التشيكوسلوفاكية، وقضائها على ما كان يعرف بـ"ربيع براغ" عام 1968.

ويتابع بوتفليقة، بعد ذلك قام أنور السادات بزيارته التاريخية القدس، وهنا أدرك حافظ ما سيأتي والتقط السماعة بسرعة متصلا بـ"بومدين"، ليسأله ببساطة: حسنا، وماذا الآن؟".

ترجمة: زمان الوصل - خاص
(278)    هل أعجبتك المقالة (239)

المهندس سعد الله جبري

2013-04-13

ليت بوتفليقة يقول لنا رأيه بما أحدثه "الولد" بشار الأسد في وطنه وشعبه من مآسي فظيعة وتخريب هائل ‏وخيانات وطنية وقومية لم يسبق لها مثيل في التاريخ السوري!‏ ولقد أجاب الشعب السوري العظيم على ارتكابات "الولد" بشار الأسد بإعلانه ثورته قبل سنتين، ولكنه لا ‏يزال يُعاني من نقصٍ كبير في دعم عربي كاف.. فيما عدا السعودية وقطر خاصة اللتين كانتا سباقتين في ‏تقديم الكثير "الممكن" منه، ولكن الكثيرين الآخرين وخاصة الجزائر لم تبذل أي شيء لصالح ثورة الشعب ‏السوري... لا بل إن قيادتها أيدت النظام الأسدي الذي يعترف بو تفليقه بسخافته وعدم التزامه، وتهربه من ‏التزاماته القومية. رغم ما قدم الشعب السوري طيلة ثورة الجزائر المجيدة من دعم شامل لشعب الجزائر ‏وثورته!‏ أما نظام الثورة المصرية الأخواني فكان على رأس المُقصّرين، فهم لا يتقنون إلا الكلام – مثل أوباما تماما - ‏ولا يقدمون شيئا يُعين على نصر ثورة الشعب السوري، رغم أنهم من الأخوان المسلمين الذين يُفترض فيهم ‏وفقا لما يقولون أن يكونوا على رأس الداعمين لثورة الشعب السوري. ولكنها تناقضات "بني يعرب" في ‏هذا الزمان الحالي!‏.


عبدو الإدلبي

2013-04-14

نعم، كلام بوتفليقة دقيق جداً. هناك فرق شاسع بين الأب والابن، ليس دفاعاً عن الأب، ولكنه كان دكتاتوراً ذكياً جداً ماكراً. في ذروة أحداث الأخوان لم يقطع صلاته بالسعودية، والدول المؤثرة كلها. كان دائماً يترك باباً موارباً للخروج. عندما سيكتشف الشبيحة هذه الحقيقة سيشتمون بشار أكثر من شتم معارضيه له. الآن يعتقدون أن الابن يسير على خطا أبيه، ولكنهم سيصدمون حين تجلي الحقيقة..


أكثم جداري

2018-07-05

أعتقد الآن تكشفت الأمور لمن له نظر وسمع وعقل يعقل به بأن ماجرى في سورية ليس إلا حرب على سورية الموقف التي رفض اسدها أن يكون في فلك العمالة والذلة وإن أبو تفليقة كان شديد الخطأ في تحليله والذي كشفت عنه الأيام بأن فؤاد السنيورة وزمرة 14 آذار ليسوا إلا بوق وظيفته تسهيل الفوضى الخلاقة التي بشرتنا بها رايس والذي سارع فؤاد السنيورة إلى تقبيل وجنتيها لأجلها.


يزيد

2020-08-14

أعتقد بأن بوتفليقة لديه كل الحق فرق كبير بين الاب وإبنه ....بين ايام حافظ الاسد تعود واياك صدام حسين هواري بومدين والقدافي كانوا زعماء برغم اخطائهم لكنهم حتفظوا على شرف المواطن العربي اكثر من اي وقت مضى.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي