أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أكبر مسؤول أثري ينشق عن سلوك النظام ضد إرث سوريا الحضاري

كنيسة أم الزنار في حمص - عدسة شاب حمصي

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا أن "مديريته طلبت مراراً وتكراراً من الجيش (النظامي) الامتناع عن التمركز في القلاع القديمة والمواقع التاريخية".

وتابعت الصحيفة نقلاً عن مأمون عبد الكريم: إلى جميع الجنود نوجه رسالة باسم 23 مليون سوري، لنقول: لا تستخدموا المواقع الأثرية، إنها تاريخنا وتراثنا، إنها لكل الناس، وللعالم أجمع".

رسائل عبد الكريم التي لم يسبق لمسؤول ضمن نظام الأسد أن وجهها، لاسيما أنها تمس أحد أهم مقدسات النظام (الجيش)، وربما تكون انشقاقاً نظرياً عن سلوك النظام ضد إرث سوريا الحضاري، جاءت ضمن تقرير مطول للصحيفة الأمريكية ركز على ما تتعرض لها مملكة إيبلا من تخريب وضرر، وهي المملكة التي اشتهرت باحتضانها 16 ألف لوح خطت بما يمكن اعتباره أول أبجدية في التاريخ.

عبد الكريم استدرك، وإن بنبرة حزينة: لا نستطيع أن نرفض الجيش، لكن القتال في بعض المناطق شديد جداً، ونحن لا نستطيع فعل شيء، اللهم إلا توجيه هذه الرسالة.

ترجمة: زمان الوصل - خاص
(113)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي