أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حزب الله اللبناني والعراقي يشيعان قتلاهما في سوريا وصور توثق...

قال مسؤول مليشاوي عراقي إن عضواً في المليشيا الشيعية قتل في سوريا، ما يؤشر إلى حقيقة تصاعد النزاع على خلفية طائفية، ضمن بلاد مزقتها الحرب منذ سنتين، وهي فوق ذلك محاطة ببلدان تقوم على توازنات طائفية هشة، مثل لبنان والعراق.

وسبق لمليشيات عراقية شيعية أن أقرّت بإرسال أعضاء إلى سوريا، لكن المرّة الأولى التي يتحدث فيها "حزب الله العراقي" عن مشاركة أفراده في النزاع السوري.

وحسب مسؤول في "حزب الله العراقي"، طلب عدم الكشف عن اسمه فإن "محسن الحميداوي، قتل بينما "كان يدافع ضريح شيعي مقدّس في سوريا"، موضحاً أن الرجل قتل في 30 مارس/آذار.

وفضلاً عن تصريجات المسؤول، فإن بياناً رسمياً للمليشيا أكد مقتل الحميداوي، كما بُث مقطع مصور يظهر رجال دين شيعة، وهم يشاركون في جنازة القتيل، في حين لفت التابوت بعلم "حزب الله العراقي"، كما شارك شباب يرتدون زياً موحداً وقبعاتٍ سوداء في التشييع وهم يرفعون أعلام الحزب، وصورة كبيرة للقتيل، في مشهد لا يختلف كثيراً عما يقع في الضاحية الجنوبية ببيروت.

وعلق مسؤول "حزب الله العراقي" بأن هذا التشييع العام لجنازة الحميداوي هو رسالة مقصودة إلى المقاتلين السنة بأن الشيعة لن يتخلوا عن أماكنهم المقدسة.

وكشف المسؤول أن الحميداوي ومقاتلين آخرين أرسلوا إلى سوريا خصوصا، لحماية الأماكن المقدّسة الشيعية، ومن ضمنها "مقام السيدة زينب".

في لبنان قتل حيدر
وبسياق متصل نشر موقع لبناني محلي خبراً عن تشييع بلدة جويا الجنوبية جثمان ماوصفه بـ"الشهيد المجاهد الحاج علي جمال جشي (حيدر)" _ أحد عناصر حزب الله -، وهو من لواء ابي الفضل العباس (ع) المدافع عن مقامي السيدة زينب و السيدة سكينة عليهما السلام في مواجهة مع الارهابيين التكفيريين".

وتابع الموقع "الشهيد جشي ارتفع شهيدا خلال قيامه بواجبه المقدس في الدفاع عن مقام السيدة سكينة بنت الحسين عليهما السلام في داريا بريف دمشق"، ونشر الموقع صوراً للتشييع، وهي المرة الأولى التي ينشر بها هكذا صور مع خبر عن مكان القتل، بعد أن كان حزب الله يتكتم على مكان قتل عناصره بجملة "واجب جهادي".

 

زمان الوصل - وكالات
(159)    هل أعجبتك المقالة (148)

أبوشاكر الديمقراطي

2013-04-07

الحقيقة منذ زمن طويل وأنا أتابع بشكل يومي كل الأدلة التي توردها المواقع المعارضة عن وجود حزب الله والجماعات الشيعية العراقية في سوريا ولكن أجدها كلها بلا أساس وهي عبارة عن مجموعة من الأكاذيب المتتابعة ، وكل يوم تتراكم الأكاذيب وتزيد لدرجة تصبح معه حقيقة في عقول الناس ، التقرير أعلاه يتحدث عن مقتل شيعي عراقي وهو يدافع عن مقام شيعي مقدس ، وهذا قاله أكثر من مسؤول من حزب الله منذ زمن بعيد وذلك بأنه يوجد في سوريا مقاتلون شيعة يدافعون عن مقام السيدة زينب ومقامين آخرين ، أي ليس في الأمر شيء جديد ، ويبدو من متابعتي الطويلة أن الكلام صحيح وصادق ، هذا الأٍسبوع شاهدت على التنسيقيات كما كبيرا من أخبار وفيديوهات عن إيرانيين ومقاتلين من حزب الله والعراق في سوريا يقاتلون مع جيش النظام ولكن كلما تفحصت هذه الفيديوهات أو التقارير لا أجد فيها دليلا واحدا على هذه المزاعم.


سـوري عــادي و بسيط

2013-04-07

اماكن الشيعة المقدسة في سوريا حجة لإرسال مقاتليهم إلى سوريا . تعالوا خذوا قبوركم و مزاراتكم و انقلوها لإيران و خلصونا من ......... { أف لكم ولما تعبدون من دون اللّه أفلا تعقلون} ؟!.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي