أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معاريف: الدروز في إسرائيل متأهبون لقتال جبهة النصرة

قالت صحيفة عبرية إن "المئات من الجنود الدروز في الجيش الإسرائيلي عبروا عن استعدادهم للذهاب إلى سوريا، والمشاركة في القتال الدائر هناك من أجل حماية أشقائهم الدروز"، الذين تعرضوا لهجمات من جانب تنظيم "جبهة النصرة" في قرية الخضر الدرزية.

ووفقا لصحيفة "معاريف" فإن "مئات الجنود الدروز الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي طلبوا الدخول إلى سوريا"، من أجل التجند للدفاع عن أشقائهم الدروز الذين تعرضوا في الأيام الأخيرة لهجوم بالقرب من الحدود مع إسرائيل، من جانب فصائل تقاتل ضد نظام بشار.

ونقلت الصحيفة عن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف قوله: "تلقينا مئات الاتصالات الهاتفية من شبان أعلنوا: إننا مستعدون لفعل كل شيء من أجل الدفاع عن أشقائنا في سوريا.
وأضاف طريف: بدأنا الآن في حملة جمع تبرعات بهدف تقديم مساعدة إنسانية لأشقائنا، ونواصل متابعة ما يحدث في الجانب الآخر من الحدود بتأهب وقلق.

وأردف: هؤلاء الشبان مستعدون لتنفيذ كل شيء: التجند والقتال والتطوع بأفراد، ورغم ذلك فإني آمل ألا نصل إلى وضع نضطر فيه إلى تجاوز الحدود من أجل مساعدة أشقائنا الدروز، ونحن مواطنون نحافظ على القانون ونجري اتصالات مع الجيش (الإسرائيلي) ومع كافة الجهات ذات العلاقة من أجل ألا نصل إلى هذا الوضع.
وقالت جهات في الطائفة الدرزية في إسرائيل إن "القلق لديهم بدأ في أعقاب مهاجمة أهداف درزية في سوريا لأول مرة منذ بدء الأزمة السورية، وأنه قبل عشرة أيام تمت مهاجمة قرية الخضر الدرزية، التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة.

وادعت هذه الجهات أن تنظيم جبهة النصرة الذي ينتمي لحركة الجهاد العالمي، قتل 7 أشخاص من سكان الخضر.
ونقلت الصحيفة عن مندي صفدي، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب نائب الوزير السابق أيوب القرا، قوله: في سنوات الثمانين دارت حرب بين الدروز والمسيحيين في لبنان، وعناصر الكتائب اللبنانية ارتكبوا مذابح بحق الدروز واغتصبوا نساءهم، وجنود وضباط دروز خدموا في الجيش الإسرائيلي تجولوا في المنطقة بعد حرب لبنان الأولى ونقلوا أسلحة إلى أشقائهم في لبنان ودربوهم وقاتلوا إلى جانبهم في المناطق التي تكن خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وأضاف: إسرائيل موجودة اليوم في هضبة الجولان، لكن الشبان بإمكانهم أن يقفزوا فوق الجدار ويذهبوا إلى سوريا من دون أن يراهم أو يسمعهم أو يعرف بشأنهم أحد، وهذا سيناريو قد يحدث بكل تأكيد.

من جهته عقب طريف قائلا: في هذه الأثناء، ومنذ الأحداث في الخضر، يسود الهدوء في هذه المنطقة وآمل أن يتم ترتيب الأمور وألا نضطر إلى مواجهة سيناريو كالذي حدث في لبنان.

ترجمة: زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (107)

احمد

2013-03-31

ان من قرأ بين سطور هذه المقاله في هذا الوقت بالذات يفهم تقاطع مصالح نظام الاسد الزائل قريبا مع اجهزة الدوله العبريه وانا كابن الجولان السوري المباع اقول ان تحريض اسرائيل في هذا الوقت بالذات ليس محض صدفة والدروز في اسرائيل يسمعون لكلمة وليد بيك وليس لاسرائيل او مرجعيه دينيه اخرى لذلك ارجو حذف هذه المقاله لانها ليست بمكانها وهدفها شق الصف في وقت نحن بحاجه الى لم شملنا ضد الطاغيه.


علي حوران

2013-04-01

إن كل من يسعى لتأجيج النزاع والحرب الطائفية في سوريا هو مجرم حقيقي ، سواء أتى هذا من الموالاة أم من المعارضة ، من وئام وهاب أم من إسرائيل ، الدروز لن يكونوا إلا وطنيين ولم يسعوا ولن يسعوا يوما لنزاع طائفي ، شعار الدين لله والوطن للجميع انطلق من عندهم ونداء توحيد الأمة السورية أول من نادى به الزعيم سلطان الأطرش ، رموزهم الوطنية في سوريا ولبنان وفلسطين هم من أفشل مشروع الدولة الدرزية ، وهم الذين يفتخرون بسوريتهم وعروبتهم ، ولن تفلح إشارات اسرائيلية أو هرطقات وئام وهاب ، ولا استفزازات بعض المتطرفين من المعارضة والذين هم بحقيقتهم مشوهين لهذه المعارضة ، لن تفلح في جزهم بنزاع طائفي مقيت ، نتائجه مدمرة للشعب والوطن.


فارس حمد

2013-04-01

هاهي إسرائيل تصطف علانية إلى جانب نظام بشار المجرم في بث الفتنة الطائفية وتفرقة السوريين عن بعضهم البعض. كان الحلف بين المحتلين الأسدي وإسرائيل غير واضح وغير معلن للكثيرين الذين يريدون إغماض أعينهم وتسكير آذانهم، لكن إسرائيل صارت تلعب على المكشوف بعد صار حليفها بشار في مأزق حقيقي فدخلت على الخط لتحميه بإثارة النعرات والفتن ولن نستغرب إذا صارت صواريخها تطلق باتجاه المناطق المحررة ضد الثوار بكل علانية وصفاقة فقد حصل إن قصفت موقع جمرايا بعد أن لاحظت اقتراب الثوار منه، ولنم يريد أن يفهم الكثيرون يومها هذه العملية، فربما ستعلن إسرائيل قريباً وصراحةً وقوفها إلى جانب بشار وعصابته بعد أن يضيق الخناق عليه أكثر وأكثر..


anwar abi farraj

2013-04-05

بكل ثقة اود ان اقول لاخواننا العرب والمسلمين خصوصاً ، انه لم ولن يكونوا الدروز اداة في يد اسرائيل ، ونحن قسم من بلاد الشام ووجدنا فيها منذ ايام الخليفة ابو جعفر المنصور ، لندافع عن حدود الدولة الاسلامية ، ولنا صولات وجولات في وجه المستعمر والغزاة ، الى جانب صلاح الدين ، والامراء التنوخيين الدروز والمعنيين وال العماد وجنبلاط والاطرش وارسلان لهم تاريخهم النضالي الى جانب اخوتهم العرب ، لهذا نحن نرفض الدولة الدرزية ، ونرفض تقسيم سوريا ، ونأخي كل من يرد الضيم عنا ، ولا معنى لوجودنا سوى بوجود اهلنا في بلاد الشام ، الف تحية لتاريخنا المشرف ، والسلام لمن اتبع الاسلام وشد وحدة بلادنا ، ورد عنها المؤامرات ... د ; انور.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي