طالب (الفنان) السوري وائل رمضان المؤيد للنظام السوري جميع أصدقائه المؤيدين للثورة يوم أمس الخميس بالخروج من حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت (فيسبوك).
ونشر رمضان المؤيد للحوار الوطني بقيادة رئيس النظام السوري بشار الأسد على حسابه الشخصي رسالة باللغة العامية مفادها: "طلب ورجاء وأمل. كل حدا من الأصدقاء حاطط هذا العلم التافه تبع الثلاث نجوم يغادر صفحتي. حتى ولو كان عندو ناس الهون صور تلات نجوم. نحنا جماعة النجمتين. مشان ما أنا احذفو بطريقتي ولو حتى من أقاربي. واللي مو عاجبو يدور على شي عرعور يضبو. وما في شكراً".
وأكمل زوج الممثلة سلاف فواخرجي التي انفصل عنها في فترة سابقة هجومه بعد ساعتين من الكلمات الأولى بالقول: " لا شكر لكل من انسحب من صفحتي، وأرجو المزيد من الانسحاب، لأنكم خونة هذه الأرض".
وشملت التعليقات على المنشورين المذكورين كلمات نابية من الأطراف المؤيدة والمعارضة لكلماته، إلا أنّ الممثل الذي ولد في الزبداني المدمرة لم يحرك ساكناً للشتائم التي زينت حسابه الشخصي.
وكان صاحب الـ42 عاماً قد خرج في وقتٍ سابق على معظم وسائل الإعلام السورية المؤيدة للنظام وطالب الفنانين بالصمت وعدم التدخل بالسياسة، كما هاجم الثوار واصفاً إياهم بالمخربين، إضافةً لاعتبار زملائه من الفنانين الموقعين على بيان فك الحصار عن درعا في بداية الثورة بالمتسلطين والمستفيدين من النظام السوري.
يذكر أنّ زوجة رمضان أيضاً كانت قد هاجمت الثورة السورية في عدة لقاءات إعلامية سابقة، كما أنّ الاثنين لم يُبديان أيّ تعاطفٍ إنساني مع أكثر من مليون نازح سوري و100 ألف شهيد بسبب الأوضاع التي لحقت بالبلاد منذ بداية الثورة في أذار/مارس 2011.
جورج خوري - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية