لا تعود شهرة "أكي سيلستروم" إلى كونه واحدا من أبرز خبراء الأسلحة الكيمائية في العالم وحسب، بل أيضا إلى كونه عضوا فاعلا في لجنة التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، التي أطلقتها الأمم المتحدة في تسعينات القرن الفائت، للكشف عما كان في حوزة نظام صدام حسين من "ترسانة أسلحة مدمرة"، طبقا لمزاعم واشنطن وحلفائها الغربيين
ويبدو أن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، لم يجد أكفأ من السويدي سيلستروم ليرأس بعثة التحقيق المكلفة بالتثبت من استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، كما صرح الناطق باسم كي مون.
واللافت حسب تصريح الناطق الرسمي أن بعثة التحقيق ستجري تحريا ذا طبيعة تقنية وليس جنائية، أي إن البعثة ستركز على اكتشاف استخدام الأسلحة الكيماوية من عدمها، أما تحديد الجهة التي استخدمتها فلن يكون من مهمات البعثة.
وبينما طلب نظام بشار الأسد تركيز التحقيق الأممي على حادثة خان العسل، التي اتهم الثوار فيها بقصف المدنيين بالكيماوي، طالبت كل من فرنسا وبريطانيا بتوسيع مهمة التحقيق ليشمل أماكن أخرى، لاسيما حمص والعتيبة (ريف دمشق).
وتضاربت مواقف الدول حول استخدام الكيماوي في سوريا، فبينما أكد مسؤولون استخباراتيون إسرائيليون أن الكيماوي استخدم بالفعل، نفى مسؤولون أمريكيون ذلك، فيما تخبط الروس الذين تبنوا رواية النظام السوري مبدئيا، ثم ما لبثوا أن تراجعوا عن موقفهم، معتبرين أن الأمر يحتاج إلى مزيد من التحريات.
وقد حصلت "زمان الوصل" على البريد الإلكتروني لأكي سيلستروم رئيس بعثة التحقيق حول الكيماوي السوري، وهي تضعها بين أيدي الجميع، لاسيما من يهمه التواصل معه لتقديم معلومات أو شهادات تخص القضية.
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية