أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تنفرد بنشر مبادرة "أباطرة المال"...خليط من "الداخل" و"الخارج" وجنيف والإبراهيمي

"الضمير السوري" يبعث بعد عامين من الموت....

دعا رجال أعمال-بعد عامين من الحرب- لاجتماع في الأردن نهاية آذار الجاري لإطلاق مبادرة "الضمير السوري"، انطلاقاً من "إحساسهم العالي بالمسؤولية وتأثير وازع ضميرهم الإنساني والوطني"، كما جاء في بطاقات الدعوة التي يوزعونها لقلّة من أصحاب الرساميل والسطوات المالية في سوريا، من الداخل والخارج.

*الفرصة الأخيرة 
جاء في نص المبادرة"بإحساس عالٍ بالمسؤولية ومن وازع ضميرنا الوطني والإنساني نطلق هذه المبادرة لإيجاد حل مناسب للأزمة التي تمر بها سوريا، حرصاً على عدم تفتت الوطن وانهيار مقوماته وحفظاً لحياة وكرامة المواطن السوري المشتت داخل وخارج الوطن.

وفي هذه اللحظة الاستثنائية من تاريخ بلدنا، تنادت مجموعة من التجار والصناعيين ورجال الأعمال و رجال الدين و المجتمع للتعبير عن مساندتها المعنوية والمادية لكلّ جهد صادق ومخلص وحقيقي يهدف إلى وضع حدّ لهذه المحنة التاريخية التي تمر بها سورية، وإيقاف آلة القتل والتدمير التي لم تهدأ لأشهر متواصلة، وتحقيق الانتقال إلى ديمقراطية حقيقية غير شكلية تقوم على المواطنة في دولة قانون وعدل ومساواة واحترام لحقوق الإنسان.

وإذ تشير المجموعة إلى المسؤولية الوطنية الجماعية في هذه الأيام الفاصلة، وقد وصلت المأساة لتهدد كيان الدولة، واستمرار وجودها الحضاري، ومستقبل أبنائها من جميع النواحي العلمية و الصحية و الإجتماعية ......الخ. وعليه فإن المجموعة، وإذ تؤكد على الأطراف المعنية ضرورة عدم هدر ما يبدو أنها الفرصة الأخيرة لتحقيق انتقال سلمي وإيقاف الضرر عند الحد الذي وصل إليه، وتطالبهم التحلي بأقصى درجات المسؤولية الوطنية، والتعبير عن مصلحة الدولة لا مصلحة الأفراد، وتغليب مصلحة سورية وأهلها فوق مصالح الحلفاء أو الأصدقاء والقوى الكبرى.

وتؤكد على أن سورية دولة لجميع مواطنيها، لا يفرقهم عن بعضهم دين أو تميز بينهم طائفة، ولا بدّ من مصالحة وطنية تاريخية تتحلى بالشفافية والمكاشفة تكون أساساً لدولة المواطنة.

*تفاوض بلا شروط
تعلن المبادرة دعمها الكامل لكل المبادرات التي تدعوا إلى الحوار، إن كانت من الداخل(الحكومه) أو من الخارج (المعارضه). ويرى المبادرون عدة نقاط جامعة بين هذه المبادرات قد تشكل أرضية ملائمة لبدء عملية تفاوضية جادة ومسؤولة، كما وتدعم المبادرة مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية في هذا الإطار، وتؤكد عليهم جميعاً عدم إضاعة هذه الفرصة لتحقيق الانتقال السلمي وإيقاف الضرر عند هذا الحد الذي وصل إليه.

غاية المبادرة
الوصول إلى طاولة مفاوضات يلتقي بها ممثلون من المعارضة وعن السلطات السورية لإيجاد المخرج المناسب للأزمة في سوريا وقفاً لنزيف الدم السوري وحفاظاً على ما تبقى من المقدرات الاجتماعية والاقتصادية وتحقيقاً للإنقاذ الوطني.

مبادئ عامة للمبادرة:
قبول مبدأ التفاوض دون شروط مسبقة من أي طرف بناء على إعلان جنيف ومبادرة السيد معاذ الخطيب وخطة الحكومة السورية للعملية السياسية. 
وترى المبادرة أن مكونات الحل السلمي للأزمة السورية متوفرة في هذه المقترحات لكنها تحتاج الى تفاوض جدي حول:

1) آليات التنفيذ.
2) التسلسل الزمني.
3) الضمانات المطلوبة.
4) أسس العقد الاجتماعي الوطني الذي ستنتقل إليه البلاد في نهاية العملية السياسية.
تعتبر المبادرة أن هدف عملية التفاوض هو:
1) الوقف الفوري لإطلاق النار
2) الحفاظ على سيادة ووحدة الأرض والشعب السوري
3) بدء عملية تحول حقيقة نحو مجتمع ديمقراطي قائم على أسس الحكم الرشيد، والمساءلة والشفافية والمواطنة.
وتشكل هذه الأهداف معياراً تقاس به نتائج العملية التفاوضية.
*ما ينقص سوريا
يرى أصحاب المبادرة أن سورية تعاني اليوم من ثلاث نواقص أساسية هي:
1) النقص في الثقة بين أطراف النزاع وفئات المجتمع 
2) النقص في الأمن والأمان 
3) النقص في مقومات العيش الكريم وفرص العمل
ويرى أصحاب المبادرة أن التقدم في معالجة هذه النواقص بشكل متزامن ومتوازٍ يعتبر معياراً أساسياً في تقييم سير العملية السياسية. 
تدعم المبادرة جهود المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية السيد الأخضر الابراهيمي والأسس التي تعتمدها.
تعمل المبادرة على تنظيم مجموعة من الحوارات الوطنية في مختلف المجالات التي تعني الشأن العام في سورية بما يساهم في المصالحة الوطنية والمجتمعية والوصول إلى صيغ تفاهمية في قضايا حيوية مثل:
1) شكل الدولة وعلاقة الحاكم بالمحكوم 
2) مفهوم المساءلة المتبادلة والحكم الصالح 
3) أسس الحياة السياسية المحققة للتمثيل الفعال لجميع فئات الشعب
4) أسس الحياة الاقتصادية التي توفر فرص العمل والعدالة والتنافسية للاقتصاد الوطني 
5) العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية 

*انحياز للوطن ولإعادة البناء
لايمثل أعضاء المبادرة أي من أطراف التفاوض ويعملون لإيجاد وتقديم البيئة المناسبة لإنجاح عملية التفاوض عبر تعزيز الثقة والتحاور مع جميع الأطراف لتذليل أية عقبات تواجه العملية السياسية.
ويعلن أصحاب المبادرة انحيازهم المطلق للوطن والشعب وللحفاظ على سورية موحدة وديموقراطية تعتمد على هويتها وتراثها ورؤيتها لمستقبلها.

تعمل المبادرة على خلق أجواء دولية وإقليمية ومحلية مساعدة لإنجاح العملية التفاوضية.
المبادرة مفتوحة العضوية للشخصيات السورية الفاعلة والمؤثرة في المجتمع السوري للاستفادة من أي جهد وطني للحفاظ على الوطن والتخفيف من الأزمة.

يلتزم المبادرون التزاماً تاماً بدعم عملية إعادة البناء في سورية من منطلق المصلحة العامة وإنقاذ البلاد من الحالة الاقتصادية والاجتماعية التي وصلت إليها والتي أدت حتى الآن إلى خسارة عشرات الآف الشهداء من أبناء سوريا وتدمير جزء هام من الاقتصاد الوطني. وبناء عليه فهم يعلنون عن تأسيس الهياكل التالية: 
1) الصندوق الوطني للعودة برأسمال قدره 20 مليون دولار أميركي(أو يحدد المبلغ خلال الإجتماع التأسيسي) بهدف دعم العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين خارج سورية والنازحين داخل البلاد إلى مدنهم وقراهم، بالتنسيق مع السلطات المعنية وهيئات ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة. 
2) الصندوق الوطني للإنعاش الاقتصادي برأسمال قدره 2 مليون دولار أمريكي بهدف إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لجملة من المشاريع الحيوية التي تحتاجها البلاد فور بدء العملية السياسية وتحقيق الحد الأدنى المطلوب من الاستقرار الأمني. وسيقوم هذا الصندوق أيضاً بتمويل اللقاءات التشاورية الوطنية في المجالات المشار إليها أعلاه. 
3) أمانة سر تنفيذية دائمة لمتابعة تنفيذ بنود المبادرة والتنسيق مع الجهات المعنية فيها والإشراف على الهياكل المنشأة المشار إليها أعلاه. 
وسوف تعمل هذه الآليات حسب المعايير الدولية للشفافية والإفصاح. 
إن المبادرين يشددون على أن كل يوم يتأخر فيه الحل السلمي في سورية يضاعف تكاليف إعادة بناء الدولة والمؤسسات والاقتصاد والاندماج الاجتماعي في بلدنا الحبيب وأن المسؤولية الوطنية تحتم وضع مصالح الأفراد جانباً لصالح مصلحة المجموع ومصلحة سورية قبل مصالح الدول الأجنبية ذات التأثير على الوضع السوري. 
و الله ولي التوفيق ......

ما يجدر قوله أخيراً: إن الدعوات موقعة باسم أنس كزبري وقيل عن تكتل رجال أعمال وراء المبادرة منهم موفق قداح، نبيل الكزبري، وفيق سعيد، ودعم من عبد الله الدردري والشيخ راتب النابلسي.

عدنان عبدالرزاق - زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (104)

المهندس سعد الله جبري

2013-03-26

أين موقف مبادرة "الضمير الوطني" من مبادرة الشيخ الخطيب وما قبلها من المبادرات؟ أستغرب استمرار إصدار مبادرات من هيئات ومجتمعات سورية، دون النظر بعمق إلى حقيقة الأزمة في سورية!‏ نبعت الأزمة السورية الحالية بعد طول... صبر طويل من معاناة أكثرية الشعب الساحقة من نظام حكم ديكتاتوري، ‏فاسد، لصوصي، ناهب لثروات الوطن، هو المتسبب الوحيد بجميع أزماته، مُخرّبٌ للفعاليات الإقتصادية والتنموية ‏والصناعية القائمة، موقفٌ لأي تنمية جديدة في البلاد، متسببٌ بالبطالة والغلاء والفساد الأخلاقي، خائن مع ‏إسرائيل ... ‏ فماذا يريد التجار والفعاليات المذكورة من الشعب الآن؟ هل يريدون أن يقوم الشعب والمقاومة والجيش الحر بتسليم سلاحهم للسلطة؟ ‏ أم هم قادرون أن يفرضوا على السلطة استقالة من كان السبب في كل ما ذُكر من تخريب وطني وسياسي ‏واقتصادي وتنموي ومعاشي؟ ثم وتقتيل إجرامي هائل؟؟ من لا يُصرُّ على محاسبة أصحابه فهو كافر.. كافر... كافر ‏بالله وكتبه ورسله، ومما جاء بها من حتمية معاقبة المجرم القاتل لفردٍ واحد، فكيف بمن قتل عن سابق تصور ‏وإصرار ما يقرب من مئة ألف من المواطنين الأبرياء يا تجار اليوم والأمس وغدا؟ لا حظت ذكر أسم المخرب "الدردري" بين القائمين على المشروع المذكور... ويقول المثل العربي: "من جرّب ‏المجرَّب فعقله مخرَّب"، وهل يقبل سوري أو تاجر شريف أن يضع توقيعه إلى جانب توقيع من كان أداة النظام ‏الأسدي في تخريب سوريا واقتصادها وتخفيض معيشة شعبها، والتسبب بأكبر أزمة بطالة تعانيها سورية حتى ‏اليوم؟ ومن تهجير ما يقرب من نصف الشعب السوري لخارج وطنه وأهله؟ كنت أتوقع من التجار الشرفاء، إصدار بيان بتأييد الثورة، والعمل على تمويلها، ومطالبة الشعب بتأييدها حتىى ‏النصر، وإسقاط النظام الأسدي المخرب الفاسد اللصوصي القاتل لشعبه والعميل لإسرائيل... ولكني وجدت شيئا ‏آخر، وأسماء مشبوهة منها من كان السبب في استمرار التسلط الأسدي الإجرامي على سورية طيلة 42 سنة!‏ فليتق الله منكم من كان مسلما أو مسيحيا حقا، أو فليذهب ويستمر في عرض عاره وشناره على المواطنين، فلربما ‏من يجد طريقة لتصريفه هو أيضاً من على ظاهر الأرض إلى باطنها!‏.


Mohammad Zaidan

2013-03-26

لقد قرأت و بتمعن مبادرة الضمير السوري المذكورة في مقالكم و بالحق فلم أرى ما يعيبها أو يشوبها من غلط....؟ بل على العكس تماماً فإنها مبادرة تتحدث عن ما يجول بخواطر الكثير من السوريين العالقين بين أطراف اﻷزمة بل إنه الصوت الثالث. فإلى متى سوف تظل هذه اﻷزمة عالقة، هل تريدون أن تتتهي سوريا و حاضرها و مستقبلها و حاضر أولادها و مستقبلهم. ﻷننا نرفض أن يجلس الأطراف للحوار..!!! إنني شبه يقين أن هذه المبادرة لن ترى النور و لكني أثني و أحيي من هم وراءها و اتمنى من الله الفرج و الخلاص لهذه البلد.


رضوان بيطار

2013-03-26

و الله لقد عجبت ممن ينتقدون كل شيء بدون سبب أليس من طرح مبادرة الضمير السوري، سوريون أم من بلاد الواق الواق....؟ أليس من حق ممن اعتبرتهم أباطرة المال أن يكون لهم موطئ قدم لوضع اﻷطراف على طاولة الحوار بدلاً من كوفي عنان أو اﻷخضر الإبراهيمي. أليس من حق السوريون أن يقلعوا شوكهم بأيديهم. ..؟ أليس من حقنا كسوريين أن نقف بوجه أطراف النزاع و نقول كفاكم حرباً و تدميرا و قتلا و تعالوا إلى طاولة حوار عسى أن نصل إلى كلمة سواء و أن ننتقل بهذا البلد الجميل من دمار إلى عمار....؟ أما هذا أصبح من المحرمات. و الله لقد عجزت عن فهم الغرض من انتقادكن لهذه المبادرة و أصلي لله عز و جل أن يخرج صوت سوري مجمع و ليس مفرق فستذكر اﻷيام أن الحل لن يكون إلا سوري ﻷننا شهدنا ما قدمه لنا العالم خلال السنتين الماضيتين..


رضوان بيطار

2013-03-26

و الله لقد عجبت ممن ينتقدون كل شيء بدون سبب أليس من طرح مبادرة الضمير السوري، سوريون أم من بلاد الواق الواق....؟ أليس من حق ممن اعتبرتهم أباطرة المال أن يكون لهم موطئ قدم لوضع اﻷطراف على طاولة الحوار بدلاً من كوفي عنان أو اﻷخضر الإبراهيمي. أليس من حق السوريون أن يقلعوا شوكهم بأيديهم. ..؟ أليس من حقنا كسوريين أن نقف بوجه أطراف النزاع و نقول كفاكم حرباً و تدميرا و قتلا و تعالوا إلى طاولة حوار عسى أن نصل إلى كلمة سواء و أن ننتقل بهذا البلد الجميل من دمار إلى عمار....؟ أما هذا أصبح من المحرمات. و الله لقد عجزت عن فهم الغرض من انتقادكن لهذه المبادرة و أصلي لله عز و جل أن يخرج صوت سوري مجمع و ليس مفرق فستذكر اﻷيام أن الحل لن يكون إلا سوري ﻷننا شهدنا ما قدمه لنا العالم خلال السنتين الماضيتين..


بلال زيادة

2013-03-26

لماذا كل هذا التحامل على من يريد مصلحة الوطن و المواطن ألأنها صدرت من ناس شرفاء ليس لهم أي غاية سو ى مصلحة الوطن سوريا....!! لماذا ننظر إلى هؤلاء الذين عملوا من أجل سوريا و ادخلوا الأموال و أقاموا الاستثمارات داخل الوطن و نتغافل عن كل من قام بسرقة الأموال و سارعوا للهروب عند وصول سيف الحق. ألا يكفي نظريات و مؤامرات و نترك الفرصة للناس الشرفاء أن يقوموا بالمساعدة و طرح الأفكار عسى أن تكون هي الحل الذي يرضي جميع الأطراف و يتم ايقاف حمام الدم الحاصل اليوم. يرجى ايقاف هذه السلبية تجاه أي عمل أو مبادرة و الامتناع عن النقد و التخوين..


الشنفرى

2013-03-27

لامزيد لي عن كلام المهندس سعد الله جبري . هل استيقظ التجار الآن أم أحسوا بوصول قنابل الهاون إلى أبو رمانة ؟؟؟.


أبو ياسر

2013-04-12

نحن مع كل مبادرة تحقن دماء السوريين و لكن أن تصدر هذه المبادرة من أنس الكزبري فهنا يوجد 100000 أشارة أستفهام . نصيحة للسيد انس الكزبري خليك بحالك أحسن ما نفتح ملفك و فضائحك و سرقاتك من الشركات الخاصة و من الدولة . هل تريد أن نسأل مجلس العمل السوري عنك و ماذا فعلت بهم هل نريد أن نسأل بعض التجار السوريين في دبي عنك و عن مصدر أموالك هل تستطيع أن تظهر شهادة الدكتواه التي تحملها . الكثير من السوريين يعرفون تاريخك من أمريكيا الى السعودية الى دبي و منها الى سوريا فالرجاء ألتزام الصمت لأن شخص متسلق و حرامي لا يحق له التكلم بالحق ..


ابو المنايا

2013-04-13

عندما يستاجر نظام ما عصابات لتمارس القتل والاغتصاب - فهذا يعني ان الدولة قد تلاشت وسقطت كل مقوماتها - فعن اي مصالحة يتحدثون - المصالحة لاتؤتي اكلها الا عندما يقدم القتلة ومن مارس الاغتصاب وقتل الطفال وتقطيع الاوصال الى العدالة - ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب- اما الادعاء بحب الوطن والحفاظ على الدولة لايمكن ان يكون مع غموض المواقف - او اتلوقوف في المنطقة الرمادية -ادانة الفاعل وتوجيه اصابع الاتهام اليه لايمكن ان يعتبر موقفا سياسيا وانما هو موقف اجتماعي اخلاقي انساني - من يخاف على وطنه لايتستر على المجرم -بداعي انه لاينتمي الى جهة او لايريد ان يكون له موقف سياسي -عن اي وطن تتحدثون واي مجتمع تنشدون - مجتمع يتستر فيه على الاجرام ويحافظ فيه على المجرمون - تحت عنوان المصالحة الوطنية - مبادرتكم مكشوفة يا ازلام النظام - ولن يكون لاكم دور في سوريا الحرة - وستكونون انتم واموالكم تحت سلطة القضاء لتتم محاسبتكم على ما كسبتموع من قوت هذا الشعب الثائر.


التعليقات (8)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي