أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لبنان يرجيء الانتخابات الرئاسية بعد فشل المحادثات

أرجأ لبنان يوم الاثنين الانتخابات الرئاسية من 26 فبراير شباط الى 11 مارس اذار وهو التأجيل الخامس عشر بعد أن فشل زعماء الفرقاء في التوصل لاتفاق لانهاء الصراع السياسي في البلاد.

وأعلن رئيس البرلمان نبيه بري ارجاء التصويت في البرلمان الذي كان من المتوقع أن يختار قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا للبلاد بعد محادثات في بيروت استمرت يومين بوساطة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.

وقال موسى ان هناك حاجة لمزيد من الوقت للتوصل الى اتفاق بين الفرقاء الذين أدى صراعهم الى اصابة الحكومة بالشلل لمدة 15 شهرا وترك البلاد دون رئيس منذ نوفمبر تشرين الثاني.

وقال موسى للصحفيين بعد أن ترأس اجتماعا بين زعيمي الائتلاف الحاكم سعد الحريري وأمين الجميل والعماد ميشال عون الذي مثل المعارضة "كنت أود أن ننتهي بورقة شاملة أو بمشروع اتفاق شامل انما اتضح أن الامر يتطلب وقتا أطول."

واتفق الفرقاء على أن يصبح سليمان الرئيس المقبل للبلاد لكنهم لايزالون على خلاف بشأن كيفية تقاسم المقاعد في حكومة جديدة ستتولى مهامها بمجرد انتخابه.

وتهدد الازمة بتقويض قمة عربية من المقرر عقدها يومي 29 و30 مارس اذار في العاصمة السورية دمشق. ويلقي الحريري وحلفاؤه مسؤولية الازمة على سوريا.

ويقول دبلوماسيون ومحللون ان من غير المرجح أن يحضر العاهل السعودي الملك عبد الله وغيره من زعماء العرب الذين يؤيدون الائتلاف الحاكم في لبنان القمة ما لم تحل الازمة.

وعبر موسى عن أمله في أن ينتخب سليمان قبل القمة.

وقال "المسألة ليست مستحيلة".

ولا يمكن اجراء التصويت مالم يتوصل المعسكران المتناحران لاتفاق يضمن اكتمال النصاب المطلوب في البرلمان.

وكثيرا ما تحول المأزق السياسي الى مواجهات طائفية عنيفة في الشوارع على مدى الاشهر الثلاثة عشرة الماضية. ويخشى كثيرون من تفجر العنف الطائفي اذا لم تحل الازمة وهي الاسوأ منذ الحرب الاهلية بين عامي 1975 و 1990 قريبا.


وكالات - زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي