أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أهل يتخلون عن طفلهم الأصم والأبكم

لم يكن الطفل فاروق ابن الثلاثة عشر ربيعاً (الأصم والأبكم) يعتقد أنه سوف يأتي يوم، يكون فيه بلا (أب أو أم) أو حتى أماكن للفقراء «لا يوجد إلا المحكمة والشرطة».
ولو قدر له أن يكتب على سجيته وهي الوسيلة الوحيدة للتواصل معه، لعلمنا بلا ريب أي قدر كتب له وهو تائه في الشوارع، يبحث عن أناس يطعمونه ويساعدونه على قضاء حاجته المشكلة الأكبر في حياته «أكبر من مشكلة الصمم وعدم التكلم» والتي يعتقد الذين عرفوه أن أهله تخلوا عنه بسببها. إذاً فاروق محمد الأحمد موجود الآن في منزل مختار مدينة شهبا بانتظار أن يظهر الأب أو أحد أقربائه أو تجدي اتصالات المسؤولين في مدينة شهبا نفعاً لاستقباله بإحدى دور الرعاية الاجتماعية.

ضياء صحناوي - الوطن
(180)    هل أعجبتك المقالة (172)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي