"اقتصاد" تفنّد المقومات الاقتصادية لـ "الدويلة العلوية المتخيّلة"

الخيار الآخر هو بقاء هذه الدويلة الطائفية مرتبطة بإيران وروسيا فهي تعتمد على تاجير البحر لروسيا مقابل المتة ؟ وتعمل على أن تكون أداة مثل حزب الشيطان في لبنان مقابل الخبز والتمويل من إيران ؟ أي يعني هذه الدويلة ستكون مثل قطعة السرطان الخبيث في الجسد السوري ؟ ولكن الشعب السوري لن يسمح لهذا السرطان بالتواجد أيضا ؟ وهنا فإن العلويين أن يحسموا أمرهم إما أن يتخلوا عن هذا المجرم وعن كل المجرمين الأسدين ويكونوا سوريون وطنيين ، وإما أن ينجروا وتجرهم ايران المجرمة وروسيا الى هلاكهم وجعلهم اداة بيد ايران وروسيا من اجل مصالحهم فقط ليس الا ؟ عندها سيندمون ولكن لن ينفع ندمهم الحل هو بسيط في قتل المجرمين وعلى رأسهم المجرم ابن المجرم بشار الاسد وباقي افراد العصابة المجرمة وبقية اللصوص الذي سرقوا قوت الشعب السوري حينها ستكون سوريا دولة واحدة يدا بيد نحو المستقبل المشرق للجميع.

اذا باض الديك على وتد ولك حبيبي بتصير هيك دوله هاد واحد صايع هامل بشار بدو يعمل دوله لولا الحوارنه بيعرف هاد المصطول وابوه يعملو دوله وحكم ............بهيك بشار وبهيك دوله ورئيس قاتل اطفال.

تحليل ضعيف جدا: 1. إسرائيل دولة محاطة بالأعداء ولكنها الأقوى في المنطقة بسبب دعم الغرب. 2. بعد أن يكمل الأسد دمار سوريا ويصل الثورا إلى الساحل سيكتشف الغرب الإنسانية ويتدخل لحماية العلويين ويقيم لهم حكم ذاتي تحضيرا لدولة مستقبلية. 3. هناك أيضا الدعم الذي سيأتي من إيران وروسيا والعراق بالإضافة للدعم الغربي والغاز في مياه المتوسط. 4. حزب الات يحضر لهجوم كبير لتطهير غرب حمص من السنة تحضيرا لهذة الدولة. والثوار لن يكون يوسعهم صد جيش حزب الات. 6. بإمكان الدولة العلوية تطهير جزء كبير من السنة كما فعلت إسرائيل في 48 وتفعل اليوم من خلال تحويل حياتهم اليومية إلى جحيم. 7. بالإضافة إلى الحرب على الجبهة الغربية سيفتح الأكراد جبهة شرقية وتفقد سوريا النفط. لن يستطيع الثورا القتال على جبهتين. بعد حصار دام أشهر هم غير قادرين على أخذ مطارات كويرس أو منغ أو أبو الضهور. 8. الأسد لديه أسلحة كيميائية يمكن أن يقصف بها المدن السورية الكبيرة ويقتل مئات الألفات. أدعوا الله أن أكون مخطأ وأن يحفظ سوريا وشعبها..

ربما فكرة الدولة تبدو بعيدة المنال ولكن ألا يمكن أن تقوم الدول الكبرى بفرض نوع من الحكم الذاتي أو نوعاً من اللامركزية التي ستجعل من السلطة المركزية ناقصة و تخلق حالة شبيهة بإقليم كردستان و ذلك بذريعة منع حصول أعمال إنتقامية ضد العلويين ؟.

السيد معد التقرير: أود أن ألف إنتباهك إلى مجموعة من الأخطاء التي وقع تقريرك فيها فأنت تفترض أن السنة فقط من السورين هم من سيعارضون أو من سيكونون مشكلة أو شوكة هذه الدولة وهذا أفتراض طائفي بشع فهناك من المكونات الأخرى التي ذكرتها في تقريرك من الإسماعيلية والمسيحين التي لن تقف وبمجملها صامتة ففيها من الوطنية وعزة الإنتماء ما يكفي لترفض وتقاوم مثل هذا المشروع ، على الأقل مثلها مثل أهل السنة الذين ذكرت، أضف إلى ذلك أن أواصر القربى التي ستقطعهم عن باقي أخوتهم في الوطن ستشدهم لإنتمائهم إلى سوريا التي يعرفونها ويحبونها. وهذا الشيء ينطبق كذلك على الكثيرين جداً من أبناء الطائفة العلوية فلماذا تعتبرهم جميعاً خونة أو نعاج؟ أود أن ألفت إنتباهك إلى ضرورة مشاهدة اليوتيوبات التي تظهر بأن معظم أسرى الجيش الحر الذين يقاتلون مع النظام هم من السنة وتذكر فقط الأسماء التي تعرفها أنت في جيش أبو شحاطة المجرم لتلاحظ بأن هناك أعداد هائلة من الضباط السنة في صفوفه في مواقع مهمة جداً في الأمن والجيش إضافةً إلى الدولة. بالله عليكم إذا كانت معارضتكم نظام الإجرام على هذا الأساس الطائفي فوالله فإن هذا النظام سيكون أرحم على السورين منكم فيما لو قدر لكم الوصول إلى السلطة. إنكم تخونون السورين بالجملة ولازلتم معارضة فكيف لو وصل من مثلكم إلى الحكم ربما إذا ساد تفكيركم هذا فستذبحون الصغير والكبير على الهوية؟ وأود على الهامش أن أقول بأن الكثير من المعلومات الجغرافية التي أوردتها غير دقيقة أبداً فجميع نسب التوزيع السكاني خاطئة تماماً، لكنها غير مهمة بالنسبة لي لأني أرى السورين كمكون واحد ولا أريد أن أنظر إليهم غير ذلك؟.

عكار وشمال لبنان مليونيّ سني و ٣٦ ٪ من الجيش اللبناني من عكّار وطرابلس٠ إذا أعلن العلويين عن دولَتهُم المزعومة فهذا يعني نهاية هذه الطائفة في سوريا٠ الحل، الترحيل إلى جزيرة أرواد التي تقع قرابة شاطئ طرطوس٠.

هذه احدا تنبؤاتهم باقامة دولة علوية تدوم قرابة 30 عاما بعد انسحاب الجيش العلوي الى الجيب العلوي ... ولكنهم الكل .. من معارضين ومؤيدين ومن خونة واتباع الدول المتامرة نسو شيئا مهما .. وهو انهم لا يقرأون واذا قرأو لا يفهمون اعتذر ولكنها حقيقة .. المهم من سيقرا سورة الاسراء سيجد الحل لهذه الدولة .. سيجتمعون كلهم ليتم القضاء عليهم كلهم دفعة واحدة .. سيأتون من الشرق الفارسي والجنوب اللبناني ليجتمعو على دولة الاعور الدجال .. حتى اذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا ارهاصات النهاية يا مسلمين وبداية النهاية تم ختمها بواسطة الماسونيون.. وقد انتقلنا الى المربع الثاني او الثالث... في النهاية .. تذكرو سنة الاستبدال وسنة الامم البائدة وتذكرو جيدا ان التتار بدأو في منغوليا ..وانتهو في الشام ...

اخي الكريم الهدف الاساسي لدعم العلويين في سوريا تحديدا هو لحماية الكيان الصهيوني وهذه الصفقة التي عقدها العلويون وعلى راسهم حافر المقبور لبقائه وطائفته واطلاق يده في المنطقة ولكن مع مقترح الدولة العلوية البعيدة عن الحدود فلا قيمة لها وستكون الدولة المقترحة مكلفة بكل المقاييس وبدون فائدة مع امكانية وجود بديل عميل يقوم بما يردون.

كما أنك ترى أن معدّ التقرير يفتقر إلى الدقة فأنت تفتقر إلى الموضوعية, لا شبهة طائفية في التقرير حيث أن الحديث عن دولة "علوية" يعني أن الجرم الطائفي قائم من طرف النظام وأن توزيع السكان حسب الانتماء الطائفي في دولة قائمة على الطائفة العلوية هو تحليل ضروري, أما بالنسبة لاعتبار المسلمين السنّة تمييزها ً عن أصحاب الديانة العلوية النصيرية هم المعارضين الوحيدين في الدويلة الجديدة فذلك مستقى من الواقع حيث أن المناطق المسيحية لم تتعرض للإيذاء من النظام ولم نسمع أو نشاهد مقاتلين مسيحيين مع الثورة, بنفس الوقت أيام المظاهرات لم نشاهد حضور مسيحي بالمظاهرات ولا من الكنائس أي أن نسبة المعارضة على الأرض التي تتبع المسيحية هي 0% بينما أغلب المسيحيين من مؤيدي النظام وإن كانوا على صمت. أما بالنسبة للسنّة في الجيش السوري فهي قد تتعدى بضعة آلاف, قم بنسبها إلى 22 مليون وسوف ترَ نسبة المسلمين السنّة في الجيش الأسدي. النظام العلوي نظام قائم على الطائفة وقائم على التحالف مع الأقليات بما أعطَ لهم من ميزات في الدولة والجيش والأمن حيث جعل عنصر الأكثرية هو الأكثرية في الجوع والظلم والاضطهاد. بينما الأقليات سكنت المناطق الفخمة وأثرت من سرقة مال الدولة الممنهج. إن سوريا الجديدة الحرة ستكون دولة لكل السوريين حيث لن يكون هناك اضطهاد طائفي ولن يكون هناك قتل على الهوية من المعيب والمستهجن أن تنطق بهكذا كلام وأنتم بين ظهراني الشعب المسلم منذ أكثر ألف عام ولم يسجل التاريخ حادثة اضطهاد ديني ضد المسحيية أو الاسماعيلية..

للأسف الشديد أن تتحول الثورة من ثورة ضد النظام الفاسد والمجرم لعائلة الأسد إلى ثورة للدفاع عن الإسلام وسيده المصطفى. وقد انساق الكثيرون ممن يعتبرون أنفسهم ثواراً في هذا الإتجاه، وكأن نبي الله محمداً صلى الله عليه وسلم بحاجة لمن يدافع عنه. لقد صار الشد على العصب الطائفي أكثر بكثير من الوطني، حتى من الكثيرين الذين يعتبرون أنفسهم مثقفين، وهذا المقال وقع في نفس الحفرة. لن أضيف لأفند هذا المقال وإنما أشد على ما كتبه السيد أيوب في تعليقه وأثني عليه وأقول حذاري الفخ الطائفي فوالله إن فتح هذا الباب سيقود سوريا إلى صراع لن ينتهي إلا بعشرات السنوات ومئات الآلاف من الضحايا، خاصة ونحن نرى بأن لجميع دول العالم تقريباً مصلحة حقيقية في استمرار الصراعات في سوريا وإضعافها لصالح اسرائيل بشكل رئسي..

هذه الدولة المزعومة غير ممكنة بضمها لكل من اللاذقية وطرطوس وغرب حماة واغلب مناطق حمص المأهولة المركز والريف الشمالي والشرقيي والغربي حيث ان نسبة السنة ستكون ستون بالمائة والباقي من علويين ومراشدة ومواخسة واسماعيليين ومسيحيين الا اذا تم تهجير السنة من هذه الدولة المزعومة وعندها فان المهجرين سيشكلون جبهة حرب معها ويساعدهم باقي السنة في سورية وستطحن الحرب هذه الدولة المزعومة وبالتالي سيتم اسقاطهاواعادتها الى الدولة الام سورية لا تحلموا ايها الحالمون بقيام مثل هذه الدولة كونها ستسبب حرب طائفية ستدمر هذه الدولة وفي حال لم يتم تهجير السنة منها فنسبتهم تكفي لاستلامهم الحكم وبالتالي يعودون الى الدولة الام سورية.

الثورة ضد النظام هي الاصل والشعب ثار ضد الظلم والطغيان فاذا لم تنتصر ثورتنا ضد هذا الحكم الفاسد فلن يحلموا بقيام دولة علوية لاننا نحن اسود السنة نحن من سيحرق البلد على بيت ااسد وعلى روؤس كل من والاهم ولن نسمح باستمرار بيت الاسد بحكم الدولة حتى ولو على حساب تدميرالبلد بالكامل.