أكد زملاء يعملون بمجال الصحافة في دولة الإمارات عدم صحة ما تم تناقله حول منع السلطات الإماراتية لعلم الاستقلال السوري وعلم "الجيش الحر"، وهو أكده أيضاً بحث "زمان الوصل" لعدة ساعات في الصحف الإماراتية ووكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، إذ لم ينشر أي خبر بهذا الخصوص.
ومن الملاحظ أن بداية نشر الخبر كانت من قبل المواقع الموالية للنظام السوري، وصفحات تابعة لها على "الفيس بوك"، وتناقلتها صحف ومواقع "نسخ لصق"، إذ لا يشير الخبر المنشور إلى مصدره نهائياً ولم يذكر لا أسم أو صفة أو رتبة الشخص "الأمني" الذي صرح بهذا المضمون، وهو أبسط قواعد العمل الصحفي، وورد مرة أن المنع طال "علم الاستقلال"، وبأخبار أخرى علم "الجيش الحر"، ثم قامت المواقع الموالية بإعادة نشره على أنه من صحف عربية، وهي طريقة معروفة بحسب نشطاء لـ"غسل وتبييض" الشائعة وبثها من جديد، مايشبه تبييض الأموال.
وتدعو "زمان الوصل" القراء إلى البحث عن أي مصدر موثوق (صحف إماراتية رسمية - وكالة أنباء الإمارات الرسمية - بيان من وزارة الداخلية أو الخارجية).
دبي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية