كشف قائد لواء أحرار الكورد محمود كرعو لـ"زمان الوصل" عن خطف الناطق الرسمي للواء السيد إبراهيم كابان قبل أيام عندما كان متوجهاً مع زوجته وابنه من قرية الجلبية جنوباً باتجاه مدينة كوباني شمالاً.
واعتبر كرعو أن حادث اختطاف الناطق الرسمي للواء يأتي في الوقت الذي يقوم اللواء بملاحقة العصابات المسلحة التي تستخدم اسم الجيش الحر للإضرار بالثورة وسمعتها في المنطقة.
وكشف أن اللواء أطلق سراح 37 كوردياً من مدينة كوباني قبل أسبوعين كانوا متجهين إلى اقليم كوردستان العراق للعمل، مطالباً حزب الاتحاد الديمقراطي وقواته ان يتفهم خصوصية لواء أحرار الكورد، وأن الطرفين يقومان بحماية الشعب كل بأسلوبه الخاص، وأنهم لايريدون الاصطدام أو الاشتباك مع قوات حزب الـ PYD أو الـYPG في هذه المرحلة انطلاقاً من المصلحة الكوردية وعدم الانجرار إلى الاقتتال (الكوردي – الكوردي) معرباً في الوقت نفسه عن ضرورة إطلاق سراح ناطقهم الاعلامي إبراهيم كابان في أسرع وقت ممكن.
وأكد كرعو في تصريح مطول لـ"زمان الوصل" ملاحقة اللواء لعدد من العصابات التي تعمل في المنطقة الواقعة بين (سري كانيه وتل أبيض) ما أسفر عنم الإفراج عن عدة مواطنين، مشيراً إلى حرص اللواء على أمن وسلامة وحماية الشعب الكردي في سوريا وعدم السماح لأي جهة كانت الضرر بمصالحه.
وكشف كرعو عن أسماء المفرج عنهم وهم (محمد احمد- كيفارا احمد -ريزان شوكت -خبات خلو-عزيز احمد سيدو- محمد دابان وسائق التكسي الذي كان برفقتهم).
ووصفهم بأنهم"جزء من الثورة الباسلة ضد النظام المجرم حتى إسقاطه وبناء سوريا لكل السوريين حتى تثبيت الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي في الدستور وفق المواثيق الدولية".
وطالب كرعو جميع الكتائب المسلحة بضرورة الانسحاب من المنطقة الكوردية وبخاصة راس العين (سري كانيه) والتوجه نحو تحرير المناطق الأخرى مثل الرقة ودير الزور من براثن شبيحة النظام.
وأكد بأن منطقة عمل لواء أحرار الكورد محصور في المنطقة الواقعة بين (كوباني والرقة وتل أبيض ومدينة سري كانيه)، وهم جزء من الجيش الحر ولكنهم يتبعون سياسياً للائتلاف الوطني السوري، مؤكداً أنهم نأوا بأنفسهم عن الاشتباكات التي وقعت مؤخراً بين عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي وبعض كتائب الجيش الحر في مدينة سري كانيه.
وقال كرعو"بمجرد وقوع الاشتباكات بين الطرفين انسحبنا من المدينة باتجاه الرقة وريف حلب، وارتأينا أن نتأخر بدخول المناطق الكوردية"،معللاً ذلك ب"حساسية الموضوع وتعقيداته والتنوع القومي والطائفي للمدينة،والمحافظة على مسار الثورة وعدم استغلالها من قبل الدول الاقليمية".
واتهم المجلس الوطني الكوردي بإقصاء كل الكتائب الكوردية المسلحة، معرباً عن أمله بعلاقات طيبة معه.
وقال إن السياسيين يمثلون الكورد في جانب المطالب السياسية، مشيراً إلى أن العسكريين الكورد أيضاً يمثلون الكورد ويدافعون عن قضيتهم وحماية حقوقهم"نحن نمثل الكورد في المشاركة العسكرية للثورة".
وفي حين تمنى كرعو علاقةاحترام متبادل مع المجلس الكوردي، أكد ضرورة أن يتفاهم المجلس الكوردي مع الائتلاف الوطني السورية في المرحلة الحالية ويعملا معاً لإسقاط النظام الدكتاتوري الدموي.
صوت ميشيل كيلو "بُح"... حوار "الطرشان" في رأس العين بين الحر والـPYD
زمان الوصل - (رأس العين - سري كانيه) – خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية