قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت يوم الاحد إن الجيش الاسرائيلي له "مطلق الحرية" في مهاجمة أي شخص في قطاع غزة خاصة نشطاء حماس التي تسيطر على القطاع.
وقال أولمرت أيضا ان الهدف من محادثات السلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الوصول بنهاية عام 2008 الى تفاهم بشأن "المبادئ الاساسية" لقيام دولة فلسطينية وليس الوصول الى اتفاق مكتمل الاركان للسلام.
وأضاف أنه اتفق مع عباس على تأجيل التفاوض بشأن مستقبل القدس الى اخر العملية التفاوضية وهو تحرك قد يثير غضب الفلسطينيين لكنه سيساعد اولمرت على الحفاظ على حكومته الائتلافية الهشة في الوقت الراهن.
وقال اولمرت في القدس "لا اعرف ان كنا سنتمكن من الوصول الى تفاهم مع الفلسطينيين. امل ان نستطيع ذلك. سنبذل كل ما في وسعنا من أجل ذلك. لكننا لن نبدأ بالقضية الاكثر صعوبة."
وتؤكد اسرائيل ان بامكانها الحفاظ على مسارين متوازيين مع الفلسطينيين احدهما يهدف الى التوصل لاتفاق مع عباس بشأن اقامة دولة والاخر لكسر سيطرة حماس على قطاع غزة.
ويلتزم اولمرت حتى الان الحذر بشأن شن عملية برية واسعة النطاق في غزة التي سيطرت عليها حماس بعد ان اخرجت قوات حركة فتح التي يتزعمها عباس في اقتتال داخلي في يونيو حزيران.
لكن الزعيم الاسرائيلي يواجه ضغوطا داخلية متزايدة للتحرك في مواجهة اطلاق الصواريخ خاصة بعد اعلان حماس المسؤولية عن هجوم فجر فيه نشط نفسه واسفر عن مقتل امرأة وعن هجوم صاروخي كلف صبيا في الثامنة من العمر ساقه.
ودعا بعض اعضاء حكومة اولمرت الجيش الى البدء في اغتيال زعماء حماس السياسيين.
وقال أولمرت لزعماء يهود أمريكيين في القدس "لدينا حرية مطلقة تماما في الرد والوصول الى الداخل ومهاجمة أي شخص يتحمل أي نوع من المسؤولية بالنيابة عن حماس. ذلك ينطبق على الجميع واولا واخيرا على حماس."
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية