أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دمشق توقف مشتبهاً بتورّطه في قتل مغنية

وليس هناك لجنة مشتركة للتحقيق في القضية .

في إطار التحقيقات التي تتوسع في دمشق في قضية اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية
والتي تتركز على الأبعاد السياسية والأمنية والعسكرية،

ذكرت بعض المصادر الأمنية أن التحقيقات السورية توصلت إلى تحديد هوية أصحاب السيارة التي فخخت وفُجّرت بالشهيد مغنية لحظة مروره بقربها، فإن المعلومات تشير إلى توقيفات شملت أشخاصاً بينهم عناصر غير مدنية من جنسية عربية ويشتبه في أن لهم دوراً في العملية، علماً بأن مصادر سورية رسمية رفضت التعليق على هذه المعلومات، مكتفية بالقول إن النتائج النهائية سوف تُعلن رسمياً لحظة انتهاء التحقيق.
وقالت المصادر واسعة الاطلاع إن هناك شبهات في دعم وفّرته للمجرمين أجهزة أمنية عاملة في دول عربية، وإن بعض الأدلة الجنائية التي عُثر عليها ونوع العبوة المستخدمة وآلية التفجير، والصور التي سُحبت من كاميرات منصوبة في المكان، ساعدت على تحديد بعض العناصر. وتجرى التحقيقات بسرية بالغة نظراً الى اعتبارات خاصة بالمكان الذي كان الشهيد فيه قبل وقوعه في الكمين.
نفت سوريا أن تكون هناك لجنة مشتركة للتحقيق بين سوريا وإيران وحزب الله في اغتيال مغنية، قال نائب وزير خارجية إيران علي رضا شيخ عطار أمس إن متكي اتفق خلال محادثاته مع المسؤولين السوريين على تأليف فريق مشترك للتحقيق.

الاخبار - زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي