دمشق تنفي تشكيل لجنة سورية إيرانية مشتركة للتحقيق في اغتيال مغنية

نفى مصدر إعلامي سوري ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن تشكيل لجنة مشتركة من سورية وإيران وحزب الله للتحقيق في جريمة اغتيال الشهيد الحاج عماد مغنية مؤكداً أن هذه الأنباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً.

وأوضح المصدر لوكالة الأنباء سانا أن الجهات السورية المختصة وحدها هي التي تقوم بإجراءات التحقيق في جريمة اغتيال الحاج مغنية.

وجاء النفي إثر إعلان وكالة الأنباء الإيرانية أن طهران ودمشق اتفقتا على إجراء تحقيق مشترك في هذا الشأن، بحسب تقرير بثته العربية.
من جهتها تحدثت مصادر عن توقيف فلسطينيين على ذمة التحقيق مرجحة ترشح نتائج التحقيق السبت 16-2-2008.

ورجحت مصادر مطلعة في بيروت لصحيفة الحياة" اللندنية أن تعلن معلومات عن نتائج التحقيق في اغتيال مغنية اليوم في العاصمة السورية.


على صعيد آخر التقى الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، وكان متكي ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع أدانا الاغتيال "الإرهابي" للقيادي في حزب الله عماد مغنية، كما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، وأضافت الوكالة أنه جرى التأكيد خلال اللقاء على إدانة العمل الإرهابي الذي استهدف الشهيد عماد مغنية.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال "إن سوريا "ستثبت بالدليل القاطع" من كان وراء الاغتيال"، ملمحا إلى أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم، وأضاف المعلم وقتها قائلا للصحفيين "نحن كدولة سوف نثبت بالدليل القاطع الجهة المتورطة في هذه الجريمة ومن يقف وراءها، الأجهزة الأمنية السورية تواصل عمليات التحقيق في تلك الجريمة الإرهابية".