أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قتل بأنابيب الحديد... "زمان الوصل" تكشف سر اختفاء نزار الرستناوي في سجن صيدنايا

كان نزار متأكداً أنَّ الشعب السوري، سيثور على النظام

من بلاد الفستق الحلبي إلى صيدنايا..... الرستناوي ناضل من أجل حقوق الإنسان حراً و سجيناً فقتله - التكفيريون في المعتقل

- كان قبل وفاته مؤمناً بحتمية اندلاع ثورة السوريين على النظام 

- اعتاد على إحراج التكفيريين، مرتكزاً على ثقافته العالية بتفسير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية

- ناقش إدارة السجن، بضرورة احتواء المساجين التكفيريين وإعادة تأهيلهم

- سخر منه علي خير بيك عندما أخبره أن التكفيريين يترصدون به

- استشهد ما يزيد عن 150 سجيناً برصاص الأمن، أثناء عصيان صيدنايا

رفض المهندس المدني والناشط الحقوقي نزار الرستناوي، الوقوف أثناء محاكمته في محكمة أمن الدولة العليا في آب 2006، حتى عندما طلب منه فايز النوري، رئيس المحكمة حينها الوقوف عند نطق الحكم، رد الرستناوي:"سأقف في حال وقف المدعي العام، لأنه المدعي وأنا المدعى عليه، بالتالي أنا وهو متساويان في المرتبة".. استفزت كلماته، قاضي المحكمة، فعاقبه بطريقة تليق بأحكام الأفرع الأمنية، حيث علّق القاضي فايز النوري قائلاً: ما دمت تعلم بقوانين المحاكمات، سأضيف على محكوميتك عاماً على حسابي.. وبذلك حُكم الرستناوي أربعة أعوام، عوضاً عن ثلاث أعوام، وهو الحكم المتعارف عليه للجرم المُتهم به الرستناوي"نشر أنباء كاذبة في الخارج تنال من هيبة الدولة وتوهن نفسية الأمة".

الدفاع عن الحقوق يوهن نفسية الأمة؟!
ولد نزار الرستناوي في حماة "مورك"عام1967، وهو مهندس مدني وأب لتسعة أطفال.

والرستناوي وفق شهادة زميله المعتقل السابق دياب سرية "الناجي الوحيد" وموثق سلسلة "منسيون في الجحيم" لـ"زمان الوصل"، من أوائل ناشطي حقوق الإنسان في سوريا، أوقفته السلطات بتهمة نشر الأخبار الكاذبة، في شهر نيسان 2005 بسبب نشاطه الحقوقي، حيث اعتقل من قبل فرع الأمن العسكري في حماه، ثم تم تحويله إلى فرع فلسطين ثم إلى سجن صيدنايا.

وبحسب دياب سرية، لم يتعرض الرستناوي للتعذيب في سجن صيدنايا، الذي بقي فيه بعد أن حُكم في محكمة أمن الدولة العليا، التي حُلّت بعد إيقاف العمل بقانون الطوارئ مؤخراً.

ويجدر الذكر أنَّ محكمة أمن الدولة العليا وفق الناشطين الحقوقيين، لا تختلف إلا من ناحية الشكل عن المحكمة الميدانية التي كان يُعرض عليها محكومو سجن تدمر، لأنها محكمة استثنائية وُجدت لتكريس حالة القمع، كما أنَّ أحكامها مُبرمة، ودور المحاميين فيها هامشي جداً فيها، وأحكامها مُقررة منذ دخول المعتقل إلى الفرع الأمني، وتبقى وظيفة قراراتها غير القابلة للطعن، إلباس تهمة الأفرع الأمنية لباساً شرعياً. 
ووفق المعتقل السابق سرية، طالب العديد من المنظمات الدولية والحقوقية بإطلاق سراح الرستناوي، ومنها منظمة العفو الدولية، (Human Rights Watch)والحكومة الفرنسية، كما صدر بيان من البيت الأبيض يُطالب بحرية الرستناوي نظراً لنضاله السلمي في مجال حقوق الإنسان، وهذه الضغوطات كانت تزعج النظام، ولذلك يروج لها النظام على أنها دليل على عمالة الرستناوي.

الخال نزار وفضله على المعتقلين
لم يكن تواجد نزار الرستناوي، في سجن صيدنايا عابراً مثل غيره من المعتقلين، لأنه وفق ما أكد سرية، كان يشتري المساعدين الأوائل والسجانين مرةً بالمال ومرةً بالفستق الذي تشتهر به قريته "مورك"، وذلك بهدف إصلاح حال المساجين، فقد دفع نزار مبالغ باهظة، لجلب عدة جراحة سنية، ليتمكن طبيب السنية المعتقل من علاج أسنان المساجين، وكان له فضل كبير وفق سرية بجلب أدوية ضرورية للسجن.
كما أشار سرية لـ"زمان الوصل"، إلى أنَّ نزار توسَّط للمساجين عند الإدارة كي يسمحوا لهم باستعمال المكتبة، لأن المساجين كانوا ممنوعين من القراءة، وكذلك أكد سرية إلى أن الرستناوي ناقش إدارة السجن، بضرورة احتواء المساجين التكفيريين وإعادة تأهيلهم، كي لا يتسببوا بمشاكل اجتماعية بعد خروجهم من السجن، ولذلك اقترح نزار على إدارة صيدنايا، تنظيم محاضرات دينية للمساجين، وبالفعل درست الإدارة اقتراحه ونفذته.. وأضاف سرية:"كنا ننادي نزار بلقب الـ "خال" نظراً لقربه منا وفضله الكبير علينا"، و يتابع سرية:"الخال قارئ نهم ومحترف بلعب الشطرنج، ويحب نشر الفكاهة بين الجميع".


مقتل نزار على يد التكفيريين
يحكي سرية أنَّ الرستناوي اعتاد على إحراج التكفيريين، بمحاججتهم بالدين الإسلامي، مرتكزاً على ثقافته العالية بما تختزن ذاكرته من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، ولذلك كان بعض التكفيريين يكرهونه، ويحقدون عليه، وصار البعض منهم يروّج لشائعات مفادها أن الرستناوي عميل للنظام، وبدوره استفاد الأمن من هذه الشائعة لإثارة الفتنة داخل السجن، من خلال الإيحاء بصحتها، وبعد ذلك صار التكفيريون يروجون بأن الرستناوي، كان يقوم بتشيّع العامة في قريته "مورك" (الترويج للمذهب الشيعي). وبحسب سرية، سمع نزار الشائعات وعلم بخطورتها على حياته، ولذلك أخبر الإدارة بذلك فتجاوبت معه بمنتهى السلبية، حيث قال له مدير سجن صيدنايا "علي خير بيك" حرفياً: "شو بدك حطك بالميرديان يعني!!.. هؤلاء البني آدميين من كنت تدافع عنهم"؟!

ويوضح سرية أن أحداث سجن صيدنايا بدأت في 27-3-2008، وبسببها تشكلت لجنة من المساجين، للتفاوض مع إدارة، وكان الرستناوي حسب ما أدلى سرية أحد أعضاء اللجنة - بطلب من المساجين- وبيّن أنَّ اللجنة تفاوضت حينها مع ممثلين عن الرئيس وإدارة السجن، وكان موقف نزار وفق سرية، مشرّفاً، لدرجة أنه حتى التكفيريين شهدوا له بذلك، فإدارة صيدنايا كانت تريد إظهار عصيان السجن على أنه من فعل السلفيين والإسلاميين، إلا أن الرستناوي نفى ذلك مستعيناً بسمعته كناشط حقوقي ذي توجه علماني، وأكد أن جميع المساجين ثائرون بسبب الظروف غير الإنسانية التي يعيشونها، وأن الأمر لا يقتصر على المعتقلين الإسلاميين.. إلا أن هذا الموقف لم يشفع لنزار عند بعض التكفيريين الحاقدين عليه، فخلال أحداث سجن صيدنايا التي استمرت حتى 13-1-2009، أي ما يقارب التسعة أشهر، غابت سلطة الدولة بالكامل عن السجن، وسيطر بعض المساجين عليه، مما تسبب بحسب شهادة سرية، بمقتل خمسة معتقلين من كتّاب التقارير(وهم مساجين يكتبون التقارير الأمنية وشاية بزملائهم في المهجع)، كما اُختطف نزار من قبل إحدى المجموعات التكفيرية وتمت تصفيته في صبيحة التمرد الكبير الذي شهده السجن بتاريخ في الخامس من تموز 2008عن طريق الضرب بأنابيب الحديد على رأسه.

يستجمع دياب قواه وهو يعيد في ذاكرته حادثة مقتل نزار، قائلاً لـ"زمان الوصل": خطف عشرون تكفيري نزاراً من بيننا، كنا أربعة شباب، ويضيف: في الحقيقة لم نتمكن من إنقاذه، لأنهم كانوا كثراً ومسلحين بأدوات حادة، ضربونا بها.

وتكاد الدموع تتساقط من عيني دياب، وهو يحكي عما يعانيه وزملاؤه ممن كانوا معه أثناء خطف نزار، من عقدة ذنب لأنهم لم ينقذوه..ويحكي عن ألمهم الشديد خاصة عندما شاهدوا جثته، وقد هُشّم رأسه بالأنابيب..يقول سرية:"ظل طيف نزار يتردد عليَّ في المنام لفترة طويلة من الزمن."

جثث شهداء العصيان مازالت لدى النظام 
يؤكد المعتقل السابق دياب سرية، أنه بعد انتهاء العصيان، رفضت إدراة السجن الإعتراف بمقتل نزار، وغيره من الشهداء الذين سقطوا في معارك السجن، ولذلك لم يستلم الأهالي جثمانه حتى اليوم، رغم كل الضغوطات التي مُورست على النظام.

ويؤكد دياب، أن مايزيد عن 150 سجيناً، استشهدوا برصاص الأمن، أثناء عصيان صيدنايا، وأن أغلب جثث الشهداء لم تُسلّم لذويها، ما يتسبب بمشاكل اجتماعية ونفسية بالنسبة للأهل الذين مازالوا يتعلقون بأمل أن المعتقلين مازالوا على قيد الحياة.

ولتشتيت الأهالي، عمدت إدارة السجن، بحسب دياب بعد انتهاء أحداث صيدنايا، إلى تأخير زيارات البعض، ومنع البعض من الزيارة، وذلك كي لا يتمكن أحد من التأكيد فيما لوكان المعتقل الذي يريدون زيارته حياً أو ميتاً.

كان مؤمناً بحتمية الثورة
يقول دياب: كان نزار متأكداً أنَّ الشعب السوري، سيثور على النظام، ورغم أننا لم نكن نصدقه إلا أنه كان يصرّ على أمله، ويحكي لنا عن تجارب الشعوب الأوربية، التي ثارت على أنظمتها الديكتاتورية.. ولذلك يشعر سرية، اليوم بالحسرة على نزار لأنه توفي قبل أن يرى الثورة التي طالما كان واثقاً بها..فجميع سجناء سجن صيدنايا لازالوا -وفق دياب- يتذكرون مقولة نزار الشهيرة:"النظام يرسم لنا خطاً أحمر ويحظر علينا تجاوزه، إلا أني متأكد من أن الشعب السوري سيثور ويحرق خطوط النظام الحمراء كلها، وينال حريته"

حقيقة (د-س) راوي "منسيون في الجحيم"
كان للمعتقل السياسي د.س، الفضل الأكبر، في إنارة الظلام الذي رافق معتقلي سجن تدمر وصيدنايا لسنوات طوال. مستعيناً بجرأته فضح د.س قصصاً ما أراد النظام السوري، لها أن ترى النور.

ود.س هو دياب سرية - طلب الكشف عن شخصيته - ، أحد معتقلي سجن صيدنايا من عام 2006 حتى 2011، اُعتقل بسبب نشاطه في 2005 عندما أسس هو ومجموعة من الشباب الجامعي، تجمعاً سياسياً ديمقراطياً اسمه: شباب من أجل سوريا "شمس"، الهادف إلى زرع حالة ديمقراطية في سوريا، ورفع القبضة الأمنية عن المجتمع، وإطلاق الحريات العامة، كان للتجمع عدة نشاطات أوقفتها المخابرات، كما حاولت مجموعة "شمس" تنظيم محاضرات توعوية تم منعها، وكان لهم نشاط كبير على الإنترنيت، كما نظم شباب "شمس" ثلاث اعتصامات اثنان منها عند محكمة أمن الدولة العليا، للمطالبة بإلغائها، وطي ملف الاعتقال السياسي، مما تسبب باعتقال سرية وزملائه لمدة خمسة وسبع سنوات كانت، وفق تعبيره: جميلة جداً وموجعة جداً.. التقى خلالها دياب بشخصيات "منسيون في الجحيم" وغيرهم الكثير من المعتقلين الذين يستحقون رواية قصصهم.

مع بداية الثورة تم إطلاق سراح جميع شباب تجمع "شمس"، وهم يشعرون اليوم بأن حلم الحرية الذي عاشوه في 2006 بدأ يتحقق.

انخرط دياب في الثورة فور إطلاق سراحه مباشرة، وشارك في تنظيم المظاهرات ودعم الحراك السلمي، كما ساهم في تنظيم مجموعات لإغاثة المهجرين من المدن الثائرة، ما سبب له الملاحقة من قبل المخابرات التي اعتقلته مجدداً بتاريخ 17/4/2012 وقبل أن تطلق سراحه بتاريخ 5/7/2012 وهو الآن متوارٍ عن الأنظار بسبب الملاحقة الأمنية.

دياب هو مصدر "زمان الوصل" الذي أطلاق سراح معلومات هامة جداً منها شهادته عن الفارس المعتقل منذ عقود عدنان قصار والتي تم تداولها في الإعلام دون ذكر المصدر..

تنويه: تؤكد "زمان الوصل" على ضرورة ذكر مصدر أي خبر أو تقرير ينقل عنها، وخصوصاً سلسلة "منسيون في الجحيم" التي بنيت على شهادة مؤكدة لتوثيق ما حل بمعتقلين غابوا في غياهب السجن منذ عشرات السنين...

لمى شماس - دمشق - زمان الوصل
(366)    هل أعجبتك المقالة (492)

نضال أسمر

2013-01-26

التكفيريون و هم يموتون يقتلون زميلاً لهم بالسجن..... هل هؤلاء بشر؟ كيف يمكن للدولة أن تحتويهم بالله عليكم؟.


الشيعة كفار

2013-01-26

لا يختلف اثنان من المسلمين على ان الشيعة بصفة عامة ونصيرية بصفة خاصة كفار.. وهذا لا يحتاج الى الكثير من الجدل لو عاشرت نصيرية ستعرف ان دينهم غير دينك وتفرجت على قنوات الشيعة ستتأكد أنهم كفار... من يعبد علي مسلم؟؟؟ من سب الصحابة ويطعن بعرض الرسول ويقدس علي والحسين اكثر من الله ، مسلم ؟؟ الحمدلله أن الكثير من المسلمين في العالم وخاصة السوريين والعراقيين وأهل الاحواز تيقنوا انهم كفار بل أكفر من الكفار، يا أخي حتى المسيحيين صاروا يقولوا عنهم كفار، ماذا تريد أكثر من ذلك.. والجاهل بالتاريخ وبالدين لا يعرف ان شيعة ايران يكفرون نصيرية...


مسعودالرشيدي

2013-01-26

هذا هذيان الباطل ""كيف يقتل من التكفيريين؟؟"" التكفيريون لا يقتلون مسالما ..


فواز تللو

2013-01-26

هذه رواية صحيحة 100% وقد رواها لي معتقلون أخرون مع العلم أن بعض من شارك في قتل نزار رستناوي وكان من قادة التمرد من التكفيريين قد تم إطلاق سراحه قبيل الثورة السورية، كما تم الحكم بالإعدام على بعض آخر منهم لكن اختفت آثارهم ومن المرجح ان النظام أطلق سراح بعضا منهم على الأقل ولم يقم بإعدامهم حيث تم تلقين أسماء بعض من هؤلاء في الاعترافات المفبركة التي ألفها النظام وأرغم بعض المعتقلين السلميين من درعا على سردها في شهر نيسان إبريل عام 2011 لإيثبت النظام للعالم بأن هناك جماعات تكفيرية مسلحة في درعا وهو البعبع الذي يخيف الغرب وهي نفس البوبوغاندا التي دأب على استخدامها حتى اليوم. إن هذه المجموعات إن وجدت وهي غالبا موجودة فليست أكثر من مجموعات صغيرة جدا ومخترقة من قبل النظام وهي احتياط سيستخدمه بشكل غير مباشر كما فعل في العراق بعد انتصار الثورة لإثارة الفوضى واغتيال القادة، كما قد يستخدمها حاليا بشكل غير مباشر ومن وقت لآخر لتحريض الأقليات على الثورة عبر عمليات مشبوهة، ومن المؤكد أن مثل هؤلاء ليس لهم علاقة بأي قتال حاليا..


احمد قواف

2013-01-26

تم ذكر طريقة وفاة الشهيد نزار بأنه وجد مقتولا بالمنفردة تحت التعذيب من قبل إدارة السجن وفق روايات شهود من داخل السجن وقد ذكر هذه التفاصيل منذ سنوات موقع كلنا شركاء.


فواز تللو

2013-01-27

هذه رواية صحيحة 100% وقد رواها لي معتقلون أخرون مع العلم أن بعض من شارك في قتل نزار رستناوي وكان من قادة التمرد من التكفيريين قد تم إطلاق سراحه قبيل الثورة السورية، كما تم الحكم بالإعدام على بعض آخر منهم لكن اختفت آثارهم ومن المرجح ان النظام أطلق سراح بعضا منهم على الأقل ولم يقم بإعدامهم حيث تم تلقين أسماء بعض من هؤلاء في الاعترافات المفبركة التي ألفها النظام وأرغم بعض المعتقلين السلميين من درعا على سردها في شهر نيسان إبريل عام 2011 لإيثبت النظام للعالم بأن هناك جماعات تكفيرية مسلحة في درعا وهو البعبع الذي يخيف الغرب وهي نفس البوبوغاندا التي دأب على استخدامها حتى اليوم. إن هذه المجموعات إن وجدت وهي غالبا موجودة فليست أكثر من مجموعات صغيرة جدا ومخترقة من قبل النظام وهي احتياط سيستخدمه بشكل غير مباشر كما فعل في العراق بعد انتصار الثورة لإثارة الفوضى واغتيال القادة، كما قد يستخدمها حاليا بشكل غير مباشر ومن وقت لآخر لتحريض الأقليات على الثورة عبر عمليات مشبوهة، ومن المؤكد أن مثل هؤلاء ليس لهم علاقة بأي قتال حاليا..


حمزة رستناوي

2013-02-01

الرحمة و المجد لنزار رستناوي و كل شهداء الحرية في سوريا قبل و اثناء الثورة -كعائلة وصلتنا شهادات و اخبار متواترة من اكثر من مصدر على ان نزار قتل من قبل تكفيرين بتسهيل و تواطئ من سلطة السجن. -كان نزار ماقبل الثورة مؤمنا بقيام الثورة على نظام الاسد و كأنها ستقوم غدا.. -شيء مؤسف و انها عبرة حيث كان نزار قبل اعتقاله يكرس وقته و ماله و يحاطر من اجل توثيق و الدفاع عن المعتقلين بمن فيهم التكفيرين , و عندما كنتُ أناقشه كانت فكرته أن التكفيرين هم من نتائج الاستبداد.و أن على الناشط الحقوقي و دعاة الديمقراطية أن لا يكيلوا بمكيالين..فالانسان له حقوق بغض النظر عن أفكاره و معتقداته..في الختام الاستبداد الديني و السياسي هما وجهان لعملة واحدة..رحمك الله يا أبو محمد..و الشكر لكل الذين دافعوا عن نزار و لزمان الوصل لنشرها سلسلة منسيون في الجحيم.


HSSAM AHMAD

2013-02-02

ملاحظة أردة أن أوضحها : الأخ دياب سرية يخبرنا اليوم أن التكفيريين هم من قتل الناشط نزار رستناوي من التكفيريين والأخ يبدأ بسرد الرواية أن نزار كان يفقه بالدين معتمدا"على حفظ لأيات من القرأن الكريم وأحاديث نبوية ومن ثم شرح لنا نشاطه داخل السجن بأنه كان يؤمن متطلبات السجناء وحت أنه أدخل معدات جراحة سنية وين في سجن صيدنايا فهل يعقل هذا الكلام وكان يتصل بقادة السجن بتفويض من التكفيريين عنه لتوصيل مطالبهم وإل أخر ما جاء في هذه الرواية أظن أن من حبكها هم رجال المخابرات وأن من يسردها هو من الذين أخرجو من السجن بأوامر مخابرتية وهو من التكفيريين صناعة النظام والفهم هنا كافي والمعتقل السابق للناشط الشهيد نزار رستناوي رحمه الله زنار أخر المشاهدين وعلى قناة الحوار بأن من أقدم على قتل الناشط نزار هو مدير السجن علي خير بك وهذه المعلومة موثقة فلا أعلم كيف أتى صديقي بهذه الرواية والاتهام الموجهة للتكفيريين مقصود لتشويه الاسلاممين وأنا أتعجب من الدكتور حمزة رستناوي وهو صديقي ومقرب لي بهذه الرواية مع علمي به أنه ناقد سياسي وأدبي كبير ولا تمر عليه هذه الروايات المبطنة كما أعرف الشهيد نزار رستناوي عن قرب وهو صديقي الحميم رحمه الله وأرف فكره ومعتقد ه فالرجاء الانتباه من النظام وأذنابه فهذه الرواية موجه للعالم الغربي وليس للقارئي السوري والفهم كفاية رحم الله صديقي الشهيد نزار رستناوي ولي ذكريات وأيام قضيناها لسنوات طويلة كنت أعرفه جيدا" وهو من أعز أصدقائي وأنا من بلدة نزار حتى لا يزاود علي أحد والتاريخ بيننا وستظهر كل الحقائق قريبا" انشاء الله.


أديب الإسماعيل

2013-02-02

استمتعت حتى الثمالة بقراءة هذا التاريخ الكبير لرجل تفخر به سورية هو نزار رستناوي ، لرجل آمن أن الثورة قادمة لامحالة وانطلقت ولم تتأخر بعد أن ناداها ، لقد وقف في وجه الاستبداد في وقتٍ صمت فيه الملايين ، وقف في صفه البيت الأبيض والإليزيه ومنظمات حقوق الإنسان وهو وقف مع وطنه وزملائه في السجن وكرَّس حياته لهم . فليس لأجل الخبز وحده يحيا الإنسان .. رحمك الله يانزار.


عبدالله

2013-02-02

مادام قد وقفت معه أمريكا وفرنسا فقد اتضحت الصورة. معنى ذلك أنه كان يخدم أجنداتها العلمانية في محاربة الإسلام والمسلمين . أروني مسلما حقيقيا قد وقع عليه ظلم ووقفت معه أمريكا وفرنسا.


طالب الشهادة

2013-02-07

بسم الله الرحمن الرحيم .. قال تعالى سنكتب شهادتهم ومايقولون صاحب هالشهادة شخص كاذب : لأنه اولا كان نزار رستناوي يستهزء بمشاعر الاسلاميين ، وانا كنت احذره كثيراً ان لا يتدخل في هذه الامور ويترك لكل معتقده وافكاره لأننا كنا في سجن صيد نايا متعددين الافكار و القنعات والرؤى . ونزار رستناوي اصر مو بس على مهاجمة الاسلاميين المتشددين ايضاً على المسلمين بشكل خاص والديانات الاخرى بشكل عام وكانوا حتى العلمنيين نفسهم يتضايقو منه . وانا الله بيعلم لست اتكلم ذلك من باب المتحايز لجهة بالعكس انا كنت ايضاً محسوب على العلمانيين .. والاسلاميين والله امامي حذروه عدة مرات من مهاجمتهم و الكف عن ذلك ونصحوه عدة مرات ولكنه اصر على الاستهزاء بمشاعرهم .. وليس فقط التيار الاسلامي الجهادي ينقم عليه بل كل المسلمين الذين كانوا في صيد نايا وحتى الاخوان المسلمين .. ولم يكن من بين لجنة المفاوضة ابداً انا بأكد على هالامر.


خالد عبد الرحمن

2013-09-27

التقيته مرة واحدة استطاع خلالها ان يترك في نفسي ما يصعب نسيانه كانت كلماته وعباراته تحمل ايقاعات اخرى لم اكن اسمعها من قبل ... شاءت الاقدار ان اعتقل خلال الثورة ثم انقل الى سجن حماة المركزي, وهناك استطعت ان اتكلم مع بعض سجناء صيدنايا الذين نقلهم النظام ووزعهم على سجون المحافظات اول سؤال سالته لاحدهم من خلف نافذة مكسورة هل نزار رستناوي على قيد الحياة فاجاب بدون تردد لا, لقد قتل وعندما سالته من قتله فاجاب لا اعلم لكن الذي اعلمه ان في صبيحة يوم محاولة اقتحام السجن جاء خمسة ملثمين واقتادوا نزار وبعد نهاية المعركة الاولى وجد جثة هامدة في احد الغرف وآثار القضبان الحديدية على راسه , طلبت من هذا السجين وبشدة ان يخبرني الحقيقة بمن قتل الرستناوي فاجاب: ظاهريا نحن يعني بذلك الاسلاميين اما الحقيقة فانا لا اعلم من هؤلاء الخمسة , ولكن بعد سيطرة النظام على السجن حكم ونفذ حكم الاعدام بستة اشخاص بتهمة قتل نزار , هذه الشهادة سمعتها من شخصين كلاهما تم الافراج عنه واحد منهم استشهد بعد فترة وجيزة من خروجة باحدى المعارك ضد النظام والثاني مازال على قيد الحياة . الرحمة لروحك ايها البطل والذل والعار لكل من شارك في جريمة قتلك.


محمد السوري

2013-12-06

الرستناوي لم يكن في لجنة المفاوضات في 27/3/2008 و عرف عنه انتقاده للاسلاميين كما قال عنه بعض الاخوة و قد طالب بتحريره الرئيس الامريكي حينها.


مجهول

2018-10-16

يا اخت لما قبل ما تتشدقي لترمي التهم جزافا" سألي هاد الرجل وصل لعند الي بحاسبو بس بكفي قلك ان هاد الرجل كان من الناس اي وصل لمرحلة اللاهوتيين الي ما بأمنو بوجود اله والنظام الي قتلو لو بجمعية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة.


عبدالله ابويوسف

2018-10-17

كل ماذكر في المقال صحيح مئة،بالمئة انا كنت ضابطا في سجن الحسكة ولما تم الغاء محمكة امن الدولة،والمحكمة الميدانية تم،تحويل اكثر من ستين سجينا من صيدنايا الى سجن الحسكة المدني وقد سمعت هذه الرواية من اكثر من سجين ممن كانوا على علاقة طيبة بنزار رحمه الله وبما ان نزار رستناوي هو قريبي فقد حاولت الاستماع لاكثر من شخص وكلهم تحدثوا بلوعة وحرقةوالم… وكلهم تحدثوا بنفس التفاصيل.


احدى امنياته واجمل امنيات

2020-03-05

اللهم رحمات عليه ورضوان واغفر له ذنبه وانر ووسع له قبره وارفعه الى عليين . انتظرني .. انى لاحقة بك وانه ليس ببعيد.


التعليقات (16)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي