أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

2.5 مليار خسائر... النظام يتهم تركيا بسرقة 1000 منشأة صناعية في حلب

قال محافظ حلب التابع للنظام وحيد عقاد ان النزاع السوري المستمر منذ 22 شهرا وما تخلله من "اعمال تخريبية"، ادت الى تكبيد المحافظة خسائر بقيمة 200 مليار ليرة سورية (نحو 2,5 ملياري دولار)، بحسب ما اوردت صحيفة حكومية اليوم الخميس.

واوردت صحيفة "تشرين" اليوم انه لحق بالمحافظة "القسط الأوفر والقسم الأكبر من الأذى والخسارة بسبب الأعمال التخريبية التي طالت كثيرا من مرافقها وقطاعاتها الاقتصادية والخدمية في المدينة والريف"، مشيرة الى ان "السيد محمد وحيد عقاد، محافظ حلب، (يقدر) قيمة الخسائر التي منيت بها المحافظة بمئتي مليار ليرة سورية".

ولم يعرج المحافظ على خسائر قصف النظام بالمدفعية والطيران لمناطق حيوية في حلب، وحمل المعارضة كل الوزر.

واشارت الصحيفة الى ان عقاد قال في حديث اليها ان "عدد الاسر المتضررة في المحافظة 180 الف اسرة وزعت على اكثر من الف مدرسة و16 وحدة سكنية في المدينة الجامعية و52 جامعا"، مضيفا ان "12 الف رضيع يحتاجون الى المساعدة".

وقدر عدد المنازل السكنية المتضررة باكثر من 41 الف شقة "تزيد الاضرار فيها على 41 مليار ليرة (512.5 مليون دولار)"، متحدثا عن اضرار في الشركة العامة للكهرباء "تزيد على 80 مليون ليرة (مليون دولار)"، لا تشمل الشبكات ومحولات التوتر العالي.

واشارت الصحيفة الى ان خسائر القطاع الخاص "كبيرة جدا"، متحدثة عن تعذر الحصول على معلومات دقيقة في شأنها.

وبقيت مدينة حلب، كبرى مدن شمال سوريا والتي كانت تعد بمثابة عاصمتها الاقتصادية، فترة طويلة في منأى عن النزاع السوري، لكنها تشهد منذ 20 تموز/يوليو معارك ضارية بين مجموعات مقاتلة معارضة للنظام والقوات النظامية.

ويسيطر المقاتلون على بعض مناطق المدينة ومناطق عدة في الريف. كما اقفل مطار المدينة منذ مطلع الشهر الجاري جراء استهدافه من المقاتلين المعارضين.

من جهتها، قدمت صحيفة "الثورة" في عددها اليوم رقما مماثلا، مشيرة الى ان المئتي مليار ليرة سورية هي قيمة "الاضرار المباشرة" في المنشات الصناعية العامة والخاصة، دون احتساب الابنية السكنية والاسواق الاثرية.

وتعرضت الاسواق المصنفة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي لاضرار بالغة في نهاية ايلول/سبتمبر الماضي بعدما تحولت ساحة لمعارك بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.

كما اشارت الثورة الى ان قيمة الخسائر في حلب لا تشمل "نهب معامها وتفكيكها ونقلها الى تركيا بمعرفة الحكومة التركية". واتهمت دمشق انقرة بالتورط في سرقة نحو الف منشأة صناعية في حلب، معتبرة الامر "عملا عدوانيا غير مشروع يرقى الى القرصنة".

(105)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي