أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فرنسا تصدر 25 ألف طن من الشعير إلى النظام السوري

 أظهرت بيانات "موانئ" الأربعاء أن فرنسا من المتوقع ان تقوم بتصدير أول شحنة من الشعير إلى سوريا هذا الموسم مما يشير إلى تغيير في الموردين مع انخفاض المخزونات في منطقة البحر الأسود، ومن المنطقي أن النظام السوري سيتسلمها وهو المسيطر على الموانئ التجارية، القريبة من حاضنته الشعبية في جبال العلويين.

وأظهرت البيانات أنه من المتوقع تحميل سفينة ستصل إلى ميناء روان يوم الخميس بكمية 25 ألف طن من الشعير إلى سوريا.

وقال تجار إن الشعير الذي بيع في مناقصة ليأتي من منشأ إختياري كان يتوقع بداية أن يأتي من دول البحر الأسود لكن الانخفاض الحاد في المخزونات هناك فتح الباب أمام التحول إلى امدادات فرنسية.

وأضاف التجار إن مثل تلك التحولات حدثت خلال موسم 2010-2011 حينما حل قمح وشعير من فرنسا محل شحنات من البحر الأسود حيث واجه الإنتاج هناك صعوبات.

والقمح وأنواع الأغذية الأخرى مستثناة من العقوبات التجارية الغربية التي فرضت على سوريا في أعقاب القمع الحكومي للانتفاضة في البلاد.

وقال تجار أوروبيون إن مؤسسة الحبوب الحكومية في سوريا طرحت اليوم مناقصة دولية جديدة لشراء 100 ألف طن من قمح الطحين اللين.

وفي مناقصتها السابقة في 19 من ديسمبر كانون الاول اشترت المؤسسة 100 ألف طن من القمح قال تجار إن مصدرها على الأرجح منطقة البحر الأسود وان البائع شركة تجارية مقرها لبنان.

رويترز - زمان الوصل
(192)    هل أعجبتك المقالة (181)

الشنفرى

2013-01-04

للحقيقة النظام السوري يحتاج الى اكثر من ذلك من الشعير بدءا من راس النظام نزولا الى اصغر شبيح هم بحاجة للشعير وخصوصا بعد عدة مقاطع مسربة تظهر الشبيحة وهم يشربون من دم الضحايا ..


ساميه

2013-01-05

يعني قصدك تأمن العلف للشبيحه ...


المهندس سعد الله جبري

2013-01-05

مقارنة بين زمان الأسد وأزمنة تاريخية سابقة كانت سورية منذ ما قبل الميلاد بقرون عديدة، تُموّن "روما" والإمبراطورية الرومانية آنئذٍ " بالقمح ‏السوري... وهكذا باستمرار على مدى توالي الزمن ومرور الفاتحين. وكان تصدير القمح والشعير من ‏سوريا لأوربا وغيرها طيلة القرن الماضي من مواد التصديرالأساسية الهامة التي تصدرها سوريا للخارج ‏فتحقق أرباحا حقيقية لسورية وتوازنا فعالا في الميزان التجاري السوري ... وهكذا حتى مجيء الحكم ‏الإسدي "الإسرائيلي في حقيقته" الخائن للتسلط على سورية – وخاصة على عهد العميل المُخرب المجنون ‏بشار الأسد - والذي كان عاملا فعالا على تخريب سوريا واقتصادها وإنتاجها وتنميتها، وتردّي زراعتها ‏وصناعتها بشكل شامل، فانخفض إنتاج القمح السوري إلى حيث اضطرت سورية إلى استيراده لتأمين ‏احتياجات تغذية الشعب السوري.. والشعير لحساب صناعة البيرة السورية! وكان زعم الحكومة الكاذب هو ‏سوء الأحوال الجوية!‏ وأذكر بهذه المناسبة أن نظام الخائن بشار الأسد قد استورد عام 2008 مليون طن قمح روسي مخصص ‏رسميا لتغذية الحيوانات – ذلك مكتوب على كل كيس قمح- وذلك بعد أن باع النظام الأسدي جميع القمح ‏السوري الممتاز بعقود وهمية فاسدة للخارج بأسعار تقل عن نصف الأسعار العالمية...!! وفهمكم كفاية في ‏‏"قبضَ" الفرق بين السعرين!!‏ أما الآثار الأخرى لتخريب الزراعة- والصناعة - على الشعب السوري فكان ولا يزال مساهما بأكبر نسبة ‏بطالة متزايدة سنويا في التاريخ السوري! ولنذكر أن من نتائج ذلك – وهو مطلب إسرائيلي حقيقي أساسي ‏‏– أن أكثر من نصف الشعب السوري حاليا مُهجّر أو مهاجر إلى خارج وطنه.‏.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي