أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي انعقاد القمة العربية العشرين في دمشق في موعدها المقرر يومي 29 و30 مارس/آذار المقبل.
وأشار بن حلي في تصريحات للصحفيين عقب لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق الأربعاء إلى أن سوريا استكملت كل الترتيبات والاستعدادات اللازمة المتعلقة بانعقاد القمة.
وشدد الأمين العام المساعد للجامعة العربية على "ضرورة عدم الربط بين أي أزمة أو مشكلة وانعقاد القمة العربية في دمشق" في إشارة إلى الأزمة اللبنانية.
واعتبر بن حلي أن كلام الأمين العام للجامعة عمرو موسى أُخذ مجتزأ بخصوص ربطه بين نجاح القمة وانتخاب رئيس للبنان.
وأضاف "من أصل 32 قمة عربية كان مستوى الحضور يتراوح بين 13 و14 قائدا وزعيما عربيا، وفي أقصى الحالات كان يحضرها 15 قائدا عربيا".
وقال بن حلي إن دمشق بنت مدينة جديدة لاستضافة القادة العرب وضيوف القمة، الأمر الذي يؤكد مدى الأهمية التي توليها سوريا والجامعة العربية لهذه القمة.
وأشار إلى أن مباحثات وفد الجامعة العربية الثلاثاء والأربعاء تناولت الملفات والتقارير المهمة التي ستعرض على القمة والخطوط العريضة لجدول أعمالها.
من جهته أكد المعلم في اللقاء حرص سوريا على التحضير الجيد لهذه القمة والعمل على إنجاحها وتوفير كل متطلباتها ومستلزماتها، ولا سيما أنها تأتي في وقت تواجه فيه الأمة العربية تحديات كبيرة تتطلب تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك.
وفي السياق ذاته قالت مصادر سورية رسمية إن وفد الجامعة العربية اتفق مع الحكومة السورية على خطة عمل مشتركة تسهم في توطيد وترسيخ التضامن العربي.
وقد أعرب وزير الإعلام اللبنانى غازي العريضى الأربعاء عن شكوكه في تقديم سوريا دعوة للبنان من أجل المشاركة في القمة العربية المقبلة.
وقال العريضي في مؤتمر صحفى عقده بالقاهرة على هامش مشاركته في
الاجتماع الاستثنائي لوزراء الإعلام العرب، إن عدم وجود رئيس للجمهورية في لبنان يعطي دمشق مبررا لعدم تقديم الدعوة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية