أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزير الخارجية البريطاني يلمّح إلي إمكانية استخدام الخيار العسكري لنشر الديمقراطية عبر العالم

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إن الأخطاء التي ارتُكبت في العراق وأفغانستان يجب أن لا تُوقف الجهود التي تبذلها بلاده لنشر الديمقراطية عبر العالم ولو عن طريق القوة العسكرية إن دعت الحاجة.
وقال ميليباند في كلمة امس الثلاثاء إن الأزمات المثيرة للجدل ألقت بظلال من الشك حول ترويج الديمقراطية حول العالم لدي الناس ولا ينبغي إفساح المجال للخلافات التي اثارتها لتقويض مصالحنا الوطنية ، مشدداً علي أن التدخل العسكري سيظل يمثل جزءاً من مصالح بريطانيا في المستقبل .
وعرض ميليباند في كلمته سلسلة من الإقتراحات للمساعدة في تعزيز نشر الديمقراطية في الخارج في مؤشر علي أولويات السياسة الخارجية البريطانية الجديدة ومن بينها انفتاح إقتصادي أكبر لنشر الشفافية ومكافحة الفساد في دول مثل الصين، واجراء انتخابات تمهيدية في العراق، وتوفير ضمانات للحكومات الضعيفة، ودعم التوجه المدني نحو الإصلاح من قبل المثقفين القادرين علي الوصول إلي المعلومات والتواصل بصورة أفضل مع الآخرين. وحذّر الوزير البريطاني من مضاعفات توقف التقدم باتجاه الديمقراطية ، مشيراً إلي أن الدول التي تنتهج أنظمة ديمقراطية جديدة تكافح من أجل إقامة جذور لها.
وقال إن حركة المحافظين الجدد تبدو أكثر اصراراً علي نشر الديمقراطية حول العالم لأن التيار اليساري يبدو متناقضاً بين الرغبة في تحقيق أهدافه والتخوف من استخدام الوسائل العسكرية .

يو بي آي

يو بي آي
(169)    هل أعجبتك المقالة (167)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي