أعلن حزب الله اللبناني مقتل عماد مغنية القائد العسكري بالجماعة جراء انفجار سيارة مفخخة في كفر سوسة السكني بالعاصمة السورية دمشق فجر الأربعاء،ويعتقد انه كان وراء سلسلة من عمليات خطف الأجانب في لبنان في الثمانينيات. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء إيهود أولمرت بعد التقارير الواردة من لبنان وسوريا حول اغتيال قيادي في حزب الله إن "إسرائيل ترفض أي محاولة من الجماعات الإرهابية لإلصاق أي مشاركة في الحادث بها"، وأضاف البيان "ليس لدينا ما نضيفه بعد ذلك
وذكرت وكالة رويترز أن الانفجار نتج عن قنبلة وضعت داخل السيارة، و قال شهود إن بعض مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانوا في موقع الحادث .
وبينما رفض مسؤولون أمنيون في الموقع الإدلاء بأي تعليق، أشار أحد الشهود العيان إلى رؤيته ضباط أمن، وهم يسحبون الجثة من المكان، فيما لفت شاهد آخر إلى أن العشرات من عناصر الشرطة والاستخبارات سارعوا في المكان، مشيراً إلى أن سكان الحي "أصيبوا بالرعب.. نحن لسنا معتادين على مثل هذه الأشياء في سوريا
ويضم الحي الراقي، الذي بُني حديثاً، مدرسة إيرانية وقسما للشرطة ومكتبا رئيسيا للاستخبارات السورية. وقطرت شاحنة للشرطة السيارة المدمرة، وهي نموذج جديد من نوع ميتسوبيشي باجيرو، والتي كانت متوقفة في مرآب وسط مبان .
وقال بيان لحزب الله: بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الأبرار. فبعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والانجازات وفي شوق جديد للقاء الأحبة قضى القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) شهيدا على يد الإسرائيليين الصهاينة .
وأضاف البيان : لطالما كان هذا الشهيد القائد رحمه الله هدفا للصهاينة والمستكبرين ولطالما سعوا للنيل منه خلال أكثر من عشرين عاما إلى أن اختاره الله تعالى شهيدا على يد قتلة أنبيائه والمفسدين في أرضه الذين يعرفون إن معركتنا معهم طويلة جدا وان دماء الشهداء القادة كانت دائما وأبدا ترتقي بمقاومتنا إلى مرحلة أعلى وأسمى وأقوى."
ومضى حزب الله يقول "عند الله نحتسب شهيدنا الكبير ونعاهد روحه الطاهرة إننا سنواصل طريقه الجهادي حتى تحقيق النصر الكامل إن شاء الله."
عماد مغنية :
يلقب بالحاج رضوان، هو أحد أهم المسؤولين العسكريين والأمنيين، كما يرجح أن يكون مسؤولاً عن العمليات الخارجية في الحزب. وهو من مواليد 7 ديسمبر 1962، والتحق بالحزب عام 1983.
ولا يُعرف الكثير عن مغنية، إلا أنه مطلوب في 42 دولة، كما يقع اسمه على رأس قائمة للمخابرات الأمريكية تضم 22 اسماً، مع جائزة بـ 25 مليون دولار لمن يدل عليه، وهي جائزة ارتفعت من 5 ملايين دولار بعد أحداث سبتمبر.
اغتيال عماد مغنية القائد البارز في حزب الله بالعاصمة السورية دمشق
زمان الوصل – وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية