كلمات قرآنية .. غير عربية... محمد عبده العباسي

يا رفاق .. يا سـادة .. يا مواطنون .. ياعـرب .. و الله لقد آن الأوان كي نعـيد لتاريخنا القديم حقه المهضوم ، و نواسـي خاطره المكلوم ، و ننقي نبعـه الصـافي المظلوم من كل ما عـلق به من نظريات استشراقية استغـرابية و من كافة أنواع السـموم . آن الأوان و الله كي ننتهي من مسـألة اتهام لغـتنا العـريقـة في المكان ، السحيقة في الزمان ، بأنها تسولت بعـض الألفاظ من لغة ، و شحذت بعـض المصطلحات من لغـة أخرى ، و هي الخزان الذي لم و لن و لا ينضب أبداً ، و المعـين الذي لا يدرك قعـره مهما غـرفت منه كل لغـات العـالم عـبر كل العـصور و عـلى مر كل ما شهدته البشرية من دهـور ! و الكارثة أن المواصيل وصلت بنا إلى اكتشاف مروع ، اكتشاف أقل ما يقال فيه أنه أكبر تجنّّ تعـرض له القرآن الكريم منذ عـهد أخينا إبن النقيب هذا ، و لكي أكون منصـفاًَأقول أنه تجن غـير مقصود ، ناتج عـن جهـل بصيرورة اللغـات عبر التاريخ ،و تطور اللسانيات منذ نشـأتها فوق الأرض التي شـهدت أولى إرهاصـات التواصل البشري الأساس في نشوء التجمعـات السكانية الأولى الأساس بدورها في بزوغ فجر الحضارة ، أعـني بهذه الأرض بلدنا الحبيب سوريا . باختصار ، إن أول لغـة وجدت في الأرض لا بد و أنها كانت مرتبطة جدليا بأول حضارة ، و هي لغـتنا العـربية الأم ، جدة ما للآرامية التي سادت الدنيا المعـروفة منذ ما قبل سبعـة آلاف سنة ، توالدت منها مع التطور و التوسـع و الإنتشار لهجات متعـددة : سريانية ـ آشورية ـ بابلية ـ عـبرية ـ فينيقية ـ مصرية و غيرها، و من هذه الطبقة توالدت لهجات بنات أخرى مثل الفارسية و اليونانية و من بعـدها اللاتينية ، و هي كلها ذات أصل عـربي قديم صميم صاحب انتشار الحضارة العربية في كل مكان حول المركز السوري ، و لكنه مشوب بمفردات فقيرة من لهجات محلية في أماكن الإنتشار الجديدة . هنا نصل إلى النقطة التي بدأ فيها تعليل احتجاجي عـلى جو المقال القصير لصاحبه العـباسي ، النقطة هي ان العـربية الفصحى أو العـرباء ، هي بنت من بنات ، أو حفيدة من حفيدات اللغة العـربية الأصليةالآرامية الأولى ، حجزت في نجد و الحجاز ،اكتسبت صلابتها من صلابة جوهما، و تقعـرها من قساوة الحياة فيهما ، و إذا استخدم العـربي لفظة مما سماه الكاتب تارة يونانية و تارة حبشية و تارة فارسية ، فإنما يستعـير من خرج هو له و لأجداده الأوائل قبل أن يكون لفارس أو اليونان أو أثيوبيا .. يا رفاق ، الأمر سهل جدا .. عـودوا رجاءا إلى قواميس الآرامية و السريانية ، تجدون كل هذه الألفاظ موجودة فيها على أنها أصلية في المكان و الزمان و ليست مستوردة . لكننا من الأول ، عـلينا أن نتفق على أن الآرامية و السريانية و العرباء و الآشورية و الكلدانية و غيرها هي كلها وجوه لموشور واحد ، إذا لم نقتنع بهذا ، فلن نصل إلى نتيجة ... اقرأ أكثر عـن هذا الأمر رجاءا يا سيد عباسي قبل تتحفنا بهذا الإكتشاف ، و لو وافقك فيه كاتب من قلب التراث القديم من مثل ابن الخطيب .. ماحدا معـصوم ..

جميل جدا ايها السيف لكن اين المستند ومن سبقك لذلك اريد الفائدة لا التعنت اردت.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول الكريم واهل بيته الطاهرين وصحابته افضل خلق الله بعد الرسل والانبياء. بعيدا عن التعصب كحال شام يا ذي السيف نعم هناك كلمات اجنبية في اللغة العربية وزيادة في معلوماته فانه استعمل كلمة اللغة واللغة كلمة جديدة على اللغة العربية ربما لايزيد عمر الكلمة عن 200 سنة في العربية فقبل دخول هذه الكلمة الى اللغة العربية كانوا يقولون اللسان العربي .لن تجد في الكتابات القديمة كلمة اللغة في الكتابات العربية. هناك كلمات كثيرة وكثيرة داخلة الى اللغة العربية من لغات عالمية وكفى تعصبا.

لا نريد ان نطول في الكلام ولكن الفاصل بيننا وبين من يدعي دخول كلمات من غير العربية في العربية هو:القران، والقرآن هو قال فيه ربناانا انزلناه قرآنا عربي لعلكم تعقلون وقال:بلسان عربي مبين وووالخ..

السيد / شاديار نعم في اللغة العربية كلمات دخيلة لكن القران الكريم ليس فيه دخيل وكله بلسان عربي مبين غير ذي عوج كما قال منزله سبحانه وتعالى اما كلمة لغة .. يقول الله " وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ " "ويقول لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ" فكلمة لغة مشقة من اللغو ولغة العربية هي ام اللغات اجمع كما آدم أبو البشر وحتى بالنسبة للكلمات الدخيلة في اللغة العربية انا هي ما تبقى من الغة العربية الام في تلك اللغات. الموضوع ليس تعصبا انما هي الحقيقة ..