حقق المنتخب السوري أول لقب من نوعه عندما فاز ببطولة اتحاد غرب آسيا بعد فوزه على المنتخب العراقي بهدف وحيد سجله المدافع أحمد الصالح (د.75)من المباراة إثر متابعة رأسية لكرة قادمة من ركلة ركنية.
و رغم أفضلية المنتخب العراقي إلا أن أكثر من فرصة لاحت للسوريين أخطرها عندما استغل محترف القادسية الكويتي عمر السوما تراخي الدفاع العراقي و سدد كرة قوية أنقذها حارس العراق جلال حسن في اللحظة الأخيرة فحولها إلى ركنية.
و كما كانت المبارة على المستطيل الأخضر، شهدت المدرجات تنافساً من نوع آخر، حيث تفوقت سوريا على العراق أيضاً بحضور جمهورين من الموالين و المعارضين مقابل جمهور واحد موحد يدعم أسود الرافدين.
و عقب المباراة حفل الملعب بعدة مشاهد مثيرة تداولها الناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، أهمها عتب جمهور المعارضة على حارس المنتخب و نادي الكرامة مصعب بلحوس الذي لم يبادر لتحيتهم رغم تشجيعهم المتواصل له بالاسم، ليتوجه إلى جمهور المؤيدين.
بينما تجرأ لاعب نادي القادسية و الفتوة الديري سابقاُ عمر السوما على تحية جمهور الثورة، في خطوة أرجعها البعض إلى استقراره في الكويت، و ضمانه عدم العودة إلى سورية حيث يمكن أن يُحاسب أي لاعب لقيامه بتصرف كهذا.
يذكر أن سوريا سبق و أن تأهلت للمباراة النهائية لبطولة غرب آسيا مرتين خسرتهما أمام العراق و إيران، لتكون الثالثة ثابتة مع ظفر باللقب بعد الفوز على العراق.
و كان ستة لاعبين محترفين اعتذروا عن تمثيل منتخب سوريا بالبطولة احتجاجاً على ما يجري في معظم المدن السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية