بعد إعلانها "ارهابية" أمريكياً... الشارع "ينتصر لجبهة النصرة" و"حر" يتوحد معها

أعلنت السلطات الأميركية الثلاثاء أنها فرضت عقوبات مالية على اثنين من قادة جبهة النصرة، المجموعة الجهادية التي تقاتل النظام السوري، في ظل استهجان واسع من الشارع السوري على الأرض وتساؤلات عن سبب عدم إدراج "الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري" ضمن نفس القائمة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها أضافت اسمي ميسر علي موسى عبد الله الجبوري وأنس حسن خطاب على لائحتها السوداء، ما يؤدي إلى تجميد الحسابات التي قد يكون يملكها هذا الرجلان في الولايات المتحدة ويعرض الرعايا الأميركيين الذين يتعاملون معهما لملاحقات قضائية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذا الأمر يندرج في إطار قرار وزارة الخارجية الأميركية الذي أعلن ليلاً بتصنيف جبهة النصرة على لائحة المنظمات "الإرهابية" الأجنبية.
وأعلنت وزارة الخزانة أيضا أنها أدرجت على لائحتها السوداء أيضاً "الشبيحة" واللجان الشعبية، وهما مجموعتان مسلحتان تعملان لحساب النظام.
رأي جزء من الشارع
من جهته رصد مراسل "زمان الوصل" في حلب وزميله في ريف إدلب، حركة حماسية للشارع "نصرة للنصرة" حيث خرجت مظاهرات - مسجلة صوتاً وصورة - تدعم النصرة وكل المقاتلين على الأرض وتطالب المعارضة السورية توضيح موقفها من اعتبار فصيل يدافع عن الشعب السوري إرهابياً، فيما طالب نشطاء بتسمية الجمعة القادم بجمعة "لا للتدخل الأمريكي... كلنا جبهة النصرة".
وأعطى القرار الأمريكي زخماً جديداً لتوحد المعارضة المسلحة، وانتشرت خلال اليومين الماضيين بحسب مراسل "زمان الوصل" في حلب صور لضباط من "الجيش الحر" يرفعون لافتة تضامنية مع "النصرة"، مثل "النصرة تقاتل معي في الميدان.. نحن لسنا إرهابيين".
من جهته قال مصدر لـ"زمان الوصل" ما فعلته أمريكا زاد من تعاون "الحر" مع "النصرة" وجعلهما يلتحمان بشكل أكبر لمواجهة النظامي، وضرب المصدر مثلاً حصار مطار "منغ" في حلب، الذي تحاصره النصرة يدعمها فصائل من الحر.
حلب - ادلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية