أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

استجواب مدير أعمال بريتني سبيرز الأردني بشأن مفقودات من منزلها




                                                       سبيرز مع أسامة لطفي


أخضعت شرطة لوس أنجلوس الأردني أسامة لطفي، مدير أعمال المغنية الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز، للاستجواب بشأن بعض "المفقودات" من منزل المغنية بعد دخولها المستشفى لإجراء تقييم نفسي لها.

وبعد يوم من دخولها المستشفى الخميس الماضي، اكتشفت عائلة سبيرز أن أدوات شخصية لسبيرز "فقدت" من منزلها.

وأكدت الشرطة أن استجواب لطفي لا يعني أنه مشتبه به، مشددة أن التحقيقات لا تزال جارية.

وكانت إحدى محاكم لوس أنجلوس قضت بتعيين والد سبيرز، جيمس وصيا على رعاية شؤونها، بالإضافة إلى محامي يدعى أندرو واليت، منهية بذلك الجدل حول قانونية الطرف الذي يمثل ويدير شؤون المغنية الشابة في ظروفها المتدهورة نفسيا وفنيا وأسريا.

وقد أدى القرار إلى عزل مدير أعمالها وصديقها أسامة لطفي الذي انشغلت الصحف والمواقع الالكترونية الأمريكية أخيرا بشن حرب إعلامية شرسة عليه.

ورد لطفي على قرار عزله بأن سبب اضطراب سبيرز يعود الى والديها اللذين يمارسان شتى انواع الضغوط النفسية عليها. وقال لموقع "إي نيوز" الذي يهتم بأخبار المشاهير، إن "لديه دافعا أخلاقيا يدفعه للبقاء مع سبيرز في محنتها".

وقال إنه "لا يتقاضى أي أموال منها أو من أية جهة أخرى". وأضاف "في كل مرة التقي ببريتني تبكي وتتوسل أن لا أتركها".

وبين في المقابلة نفسها أنه تعب من مواجهة والدي سبيرز. وقال "لا يمكنني احترام والديها فهما لا يفكران سوى في كسب المال والحفاظ على صورتهما".

وأسامة لطفي هو شاب أمريكي من أصل أردني ولد في لوس انجلوس العام 1974 وعاش حياته وترعرع فيها، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الغد" الأردنية الاثنين 4-2-2008.

ويعمل لطفي كمنتج أفلام، أنتج خلال مسيرته عددا قليلا من الأفلام التي لم تلق رواجا، لكن أحدا لم يسمع باسم أسامة لطفي إلا عندما بدأت صوره تنتشر في المجلات الامريكية وهو برفقة بريتني سبيرز خلال العام الماضي.

ويشير موقع "فوكس" أن سام تعرف على سبيرز عندما اصطحبها لتسترد رخصة قيادتها وأصبحا فيما بعد صديقين.

ولم يمض وقت طويل حتى أصبح لطفي يتحدث باسم سبيرز ونال لقب مدير لأعمالها.

ورغم أن سبيرز كانت وصلت خلال الأعوام القليلة الماضية الى الحضيض بسبب مشاكلها مع زوجها ومشكلتها مع الادمان وحضانة طفليها، إلا أن الاعلام الأمريكي وصف لطفي على أنه "الخطر الذي يهدد حياتها ومستقبلها".

ومنذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول ارتفعت حالات التمييز ضد العرب في الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة "الغد" إن الإعلام الامريكي حاول أن يجذب الرأي العام بطريقة تغطيتها ليقف ضد لطفي، وقامت مختلف المجلات بمراجعة ماضيه، وضخمت الأمور وبينت أن لديه تاريخا حافلا بالعنف، وأنه يستغل محبوبة أمريكا بريتني سبيرز ورصيدها في البنك.

وقامت صحف بمقابلة أشخاص يدعون انهم يعرفون لطفي وأنه رجل عنيف، إذ أشار أحد الأشخاص أنه كان جار لسام وأنه كان - أي سام- عنيفا ويصرخ عليه باستمرار.

وعلى موقع "سيليبرتي فارس" نشرت صورة للفنانة سبيرز مع سام لطفي وهم يحتفلان بعيد ميلادها، إلا أن الموقع قام باستبدال وجه سام بوجه أسامة بن لادن.

ورغم كل هذا الهجوم إلا ان هنالك أشخاصا ينطقون بالحقيقة، إذ أشارت إحدى الفتيات معلقة على الخبر "انكم تضخمون الأمور باستمرار، فالجيران يتشاجرون باستمرار، لماذا كل هذا التضخيم".

وقالت "قبل أن تلتقي بريتني سبيرز بزوجها الراقص كيفين كانت سعيدة وناجحة وتحقق نجومية منقطعة النظير، ولكن بعد انجابها لطفليها بدأت تنحدر نحو الحضيض وأصبحت مدمنة ومجنونة وخسرت حضانة طفليها الى أن تعرفت على لطفي صديقها الذي يريد أن يعيدها الى طريق الصواب فهو افضل ما حدث لبريتني سبيرز".

(166)    هل أعجبتك المقالة (167)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي