طيران النظام يقصف مقر هيئة أمن الثورة على الحدود التركية

استهدف الطيران الحربي ، عصر اليوم السبت، مقر هيئة أمن الثورة بريف حلب، الذي يبعد 500 متر عن الحدود التركية، ما أدى إلى دمار جزئي في المكان، وإصابة عدد من المحاميين ترواحت بين الطفيفة والمتوسطة.

و عرف من المحامين المتواجدين في المقر : مثنى ناصر - أحمد محمد- أحمد الأحمد - ياسر علوي - محمد وليد جبران - مصطفى اليوسف - و عدة محامين آخريين.

وفي تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، قال المحامي مثنى الناصر أحد الناجين من القصف:" بينما كان المواطنون يراجعون هيئة أمن الثورة بريف حلب و مقرها ناحية الراعي الحدودية مع تركيا و التي لا تتجاوز المسافة بينها و بين الأراضي التركية كيلو متراً واحداً، و ذلك لتقديم شكاويهم و إذ بطائرة حربية تأتي من الشرق و تلقي حمم نيرانها و صواريخها المتفجرة على مقر الهيئة، ما أدى إلى وقوع الصواريخ بساحة المقر إلى احتراق العديد من السيارات".

و كشف عن تسبب القصف بإصابة عناصر الحرس و بعض المراجعين نتيجة تطاير شظايا القنابل الحارقة التي ألقتها الطائرة "الغادرة"، مؤكداً إصابة بعض المحاميين بجروح طفيفة الدين يعملون بصفة محققين بهيئة أمن الثورة بالريف.

وأضاف "الناصر" أن هذا الاعتداء يعتبر أيضا خرقاً واضحاً للسيادة التركية كون الطائرة الحربية السورية اخترقت الأجواء التركية و لم تقم الحكومة التركية بأي رد فعل عكسي على هدا الأمر.

يشار أن هده المرة الثانية التي يتعرض لها مقر أمن الثورة للقصف، بعد استهداف مقر أمن الثورة في مدينة تل رفعت، كما تعتبر هذه الضربة الجوية الثانية من نوعها لجهة القرب من الحدود التركية بعد حادثة إسقاط الدفاعات الجوية النظامية طائرة تركية.