اختفى في بيروت... هذا هو سبب إنشقاق مقدسي |
انشقاق المتحدث باسم خارجية النظام جهاد مقدسي |
مكالمة حوّلت طريقه من دمشق إلى لندن... مقدسي .. عنصري .. متعالٍ .. أساء للسوريين في لندن
علمت "زمان الوصل" من مصادر مطلعة على حيثيات فرار المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي، أن الأخير كان في زيارة عائلية إلى أسرته في بيروت، وعند توجهه إلى دمشق تلقى مكالمة من شخصية ما، جعلته يحول مساره عكسيا من بيروت إلى لندن مباشرة. الأمر الذي يصعب البت في أمر انشقاقه.
وأوضحت المصادر أن المقدسي لم يعلن انشقاقه حتى الآن، لذا من المبكر الحديث عن انشقاق واضح وصريح، مشيرة إلى أن شخصية مثل مقدسي لا يمكن أن نقول عنها منشقة وإنما فارة لارتباطه الوثيق مع النظام ومع الرئيس السوري بشار الأسد شخصياً.
من جهة ثانية، أوضحت مصادر دبلوماسية سورية معارضة في لندن كانت تعرف المتحدث باسم الخارجية الفار، أنه كان شخصاً متعصباً، وأشارت المصادر أن المقدسي طالما كان على صلة وثيقة بضابط أمن السفارة السورية في لندن، ويزوده بمعلومات عن الجالية السورية. مؤكداً سوء معاملته للجالية السورية خلال فترة عمله في لندن.
وقالت المصادر في تصريح لــ"زمان الوصل" إن المقدسي كان في بداية الثورة السورية على رأس عمله في السفارة السورية، إلا أن الخارجية استدعته من أجل توازنات طائفية و دينية، لإرسال رسالة للمسيحيين أنهم جزء من النظام.
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية