تتواصل الاشتباكات في مدينة حارم في الريف الإدلبي بين الجيشين "الحر" والنظامي في الوقت الذي تحدث فيه قائد ميداني للحر عن قرب ما أسماه بتحرير المدينة من جيش النظام وشبيحته في الأيام القليلة القادمة.
وقال الملازم أول راشد أبو بكر القائد الميداني في المدينة لـ"زمان الوصل": "معركة حارم في خواتيمها وقوة نيران النظام تضعف يوماً بعد يوم، وخاصة بعد تدمير معظم الدبابات التي يمتلكها في المدينة".
وأوضح "أبو بكر" بأن النظامي يتحصن في مبنى الأمن السياسي وقلعة حارم وحي الطارمة وما تبقى من المدينة يخضع بكامله لسيطرة " الحر".
وقدّر أبو بكر عدد قوات النظام المتبقية في المدينة بحوالي الـ100 جندي و 500 شبيح.
بدوره قال مقاتل في "الحر" بأن كتيبة (أبو أيوب الانصاري) دمرت 6 دبابات للنظامي في المدينة وأسرت عدداً كبيراً من الجنود والشبيحة وقال بأنهم على تواصل دائم مع العقيد نزار قائد جيش النظام المتحصن في قلعة المدينة والذي يشكي غالباً من شحّ الامدادات.
وأضاف المقاتل بأن قوات الجيش النظامي ترمي بالذخيرة والمواد الغذائية على المناطق التي يسيطر عليها الثوار بدلاً من إمدادها للقوات النظامية وهو دليل ارتباك كبير.
يشار إلى أن "الجيش الحر" يحاصر مواقع القوات النظامية في المدينة منذ أكثر من 40 يوماً.
ويُعتبر مراسلو"زمان الوصل" في إدلب وحلب وحمص، "مراسلي حرب" ويخضعون للاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص، والتي يجب أن يتلزم بها الجيش النظامي و"الحر" والتركي أيضاً فيما لو تعرض لهم.
ويعتبر الإعلان عن عملهم "الحربي" أهم شروط تبوئهم هذه الصفة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية