أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إلى كل السوريين... تفاصيل ما خرج به "الائتلاف الوطني" في القاهرة

اختتم "الائتلاف الوطني" اجتماعاته في القاهرة أمس السبت، وأصدر بياناً حول ماتوصل إليه.
واستمرت الاجتماعات لـ3 أيام استكمل خلالها انتخاب اللجان الاختصاصية، وإقرار النظام الأساسي للائتلاف، ووضع آليات انتخاب الحكومة المؤقتة وتشكيل القيادة العسكرية العليا للجيش الحر واللجنة القانونية.

وأعلن الائتلاف تشكيله للجنتين (إعلامية – للعضوية)، ووحدة الدعم الإنساني (لجنة الإغاثة).

كما تم تشكيل لجنة قانونية مناط بها وضع الأسس القانونية المطلوبة لتوثيق الجرائم التي ارتكبها النظام وأركانه بحق الشعب السوري، ودراسة السبل القانونية التي تساعد في استعادة الأموال المنهوبة واستخدامها في إعادة الإعمار وأعمال الإغاثة.

تشكيل الحكومة

وبحسب البيان ناقش الائتلاف وأقرّ آلية تشكيل الحكومة المؤقتة ومواصفات رئيس الحكومة وأعضائها على أن يستكمل النقاش والتشكيل في اجتماع قريب، وضرورة العمل على حث المجتمع الدولي على تنفيذ وعود الاعتراف بالائتلاف والحكومة ودعمهما.
كما تم التأكيد على أهمية توحيد جميع قوى المقاومة المسلحة.

الهيئة السياسية

كما أقرّ أعضاء الائتلاف تشكيل الهيئة السياسية والتي ستناط بها مهام تقرير استراتيجية وسياسة الائتلاف في الفترة الواقعة بين اجتماعي الهيئة العامة للائتلاف وتنظيم العلاقة بين الائتلاف ومؤسسات المجتمع الدولي.
واستعرض الائتلاف خطة وحدة تنسيق المساعدات الإنسانية التي شكلها بهدف تنسيق المعونات الإغاثية للشعب السوري وتطوير آليات ومشاريع التعافي والتمكين الاقتصادي على المدى القريب والبعيد.
المساعدة الإنسانية
وعبّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن التزام وحدة تنسيق المساعدات الإنسانية بمساعدة جميع السوريين داخل البلاد والمهجرين خارجها بعيداً عن التسييس أو أي اعتبارات أيديولوجية أو طائفية وكذلك التزامها المطلق بالقوانين الدولية للمساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى جميع مستحقيها، وستعتمد هذه الوحدة في عملها على المعايير الدولية لجهة المحاسبة والتدقيق المحاسبي، وتلتزم بإنشاء فريق يضم مسؤولين تنفيذيين (تكنوقراط) وموظفين ميدانيين، وتؤمّن نظاماً كفؤاً للمراقبة وإعداد التقارير، وستستند بشكل أساسي على المجالس المحلية وتنظيمات الحراك الثوري في جميع المحافظات وإيصال المساعدات والتوثيق.
وأكّد المجتمعون على ضرورة إحداث تقدّم كبير ونوعي على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والمستقبلية للشعب السوري، وعلى أن يكون مؤتمر أصدقاء الشعب السوري القادم المزمع عقده في مراكش نقطة تحوّل مفصلية في هذا الإطار.

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (84)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي