أعلنت لجان التنسيق المحلية اليوم عن استشهاد 13شخصاً من حمص في يوم دموي جديد شهد مجزرة بحق ثمانية أطفال منهم 6 من عائلة واحدة في قرية الفايزية المحاذية لبحيرة قطينة(18كم جنوب غرب حمص).
و أفاد ناشطون أن غياب القرية عن أي نشاط سلمي أو عسكري ضد النظام لم يشفع لها لتنال نصيبها من القصف العشوائي للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة، ويخلف وراءه استشهاد 8 أطفال منهم 6 من عائلة الحمادي هم عبد الرحمن أحمد الحمادي و شقيقته يمامة أحمد الحمادي، و أمل عزو الحمادي وشقيقتها إيمان عزو الحمادي، و تغريد جاسم الحمادي و أختها رقية جاسم الحمادي.
و استشهد أيضاً في القرية نفسها كل من الطفلتين تهاني فواز البخاص و أسماء ياسر الحسين.
و عزا ناشطون القصف العشوائي على القرية المنكوبة إلى ردّة فعل ثأرية لقوات النظام، جاءت بعد هجوم كتائب متعددة للجيش الحر على حاجز لعناصر النظام على أوتستراد حمص-دمشق الدولي، وتحديداً عند قرية عين الزرقا.
كما استشهد الرقيب الأول المجند عصام محمود الشلاف، و حسب ناشطين فإن الشلاف ابن محافظة حمص حاول التنسيق مع إحدى كتائب الجيش الحر في الصنمين ليفاجأ بعض عناصر الكتيبة بجثته ملقاة و هو مقيد اليدين و مصاب بطلقة في الرأس، و في نفس المكان المتفق أن يلتقي مع عناصر الكتيبة.
كما ودعت عاصمة الثورة الشهداء حسين عدنان الحسين الملاح من تدمر، و هو عسكري منشق استشهد بنيران قوات النظام في دير الزور، و حمزة حسين الصالح من بابا عمرو، و حسام شميس من الخالدية، إضافة إلى آمنة الحوراني التي استشهدت بنيران القصف العشوائي على القصير.
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية