أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إخوان سوريا: لا اتفاق "سري" في الدوحة وماتردد "لعبة مخابرات"

نفت جماعة الإخوان المسلمين في سورية أي اتفاق سري جرى التوقيع عليه أثناء تأسيس (الائتلاف الوطني لقوى المعارضة).

و اتهمت الجماعة في بيان تلقت "زمان الوصل" نسخة منه اليوم أن ذلك الاتفاق ليس إلا "إعلان مفبرك مصنوع وموضوع على أيدي أجهزة الأمن السورية"،في إشارة إلى وثائق مزعومة تم التوقيع عليها ادعى مروجوها أنها "اتفاقٌ سري يهدم سورية وينال من ثوابتها الوطنية والقومية ويخدم مصالح دول أجنبية وإرادات خارجية".

و أكدت الجماعة أن الاتفاق المذكور الذي جاء تحت عنوان "البنود السرية لاتفاق الدوحة" مفبرك وباطل ومصنوع من قبل أجهزة الأمن "الأسدية"وحلفائها في المنطقة.

و قالت إن الشخصيات الوطنية المشتركة في هذا الائتلاف، ومن بينها شخصيات إسلامية وعلمية ذات مصداقية عالية "أكبر من أن ينال منها مثل هذا الاتهام أو التشويه أو التشكيك".

و اعتبر بيان الجماعة أن الثورة التي عبر عنها بالأمس المجلس الوطني، والتي يعبر عنها اليوم ائتلاف القوى الثورية والسياسية السورية هي "ثورة شعبية ووطنية لنصرة قضايا الإنسان في العدل والحرية والكرامة و المساواة، ولنصرة قضايا الوطن في التحرر والتقدم والعزة والنهوض الكريم.

و استرسل البيان بشرح آلية عمل "عصابات الأسد" التي "جندت عشرات الألوف من الشبيحة الميدانيين لقتل السوريين على الارض، كما جندت كذلك عشرات الألوف من الشبيحة الإعلاميين العاملين بإدارة الأجهزة الأمنية تحت عناوين مختلفة.

و صنّفت الجماعة العاملين في هذا المجال ضمن ثلاثة أنواع أولهم يتحرك تحت عنوان صريح للدفاع عن النظام ومهاجمة الثوار، وآخرون تحت عنوان الدفاع عن سورية (الدولة) وبنيانها، ويتحرك فريق ثالث باسم الغيرة على الثورة والدفاع عنها وحماية تطلعاتها مشككين دائما بالشخصيات والقوى والهيئات الوطنية العاملة الصادقة. 

و لم يرَ البيان في تلك الاتهامات والأكاذيب "التي تثار ضد جماعتنا"، أكثر من تلفيق للتشكيك "بتاريخها و بدورها وبأدائها وتحميلها مسؤولية أمور لا يد لها فيها".

معتبراً هذه الحملة استمراراً للحملة التاريخية التي قادتها "العصابة الأسدية" يوم كانت تخاصر العدو الصهيوني على مدار عقود وتردد كل يوم في طابور الصباح المدرسي متعهدة "بالقضاء على جماعة الإخوان المسلمين العميلة".

كما أن الحملة التي شنها الكثيرون في لحظة من اللحظات على المجلس الوطني – بدون تجاهل للأخطاء التي وقع فيها هذا المجلس – جاءت في بعض جوانبها متساوقة مع هدف النظام الاستراتيجي في إضعاف شأن هذه المؤسسة الوطنية التي أُريد لها ان تعبر عن تطلعات السوريين وان تمثل إرادتهم السياسية، يقول البيان.

زمان الوصل
(84)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي