أصدرت "لجان الحماية في تجمع شباب الكرد" بياناً خاطبت خلاله أكراد سوريا والمعارضة السلمية و العسكرية المتنوعة، واتهمت فيه مخابرات كل من تركيا والنظام السوري وإيران و العراق بزعزعة الاستقرار في ما أسمته "الإقليم الكوردي"، و ذلك من خلال بث الفتنة بين مختلف سكان المنطقة ذات التنوع الإثني والعرقي من عرب وأكراد وسريان وآشوريين وجاجان.
و اعتبر البيان هذه الخطوة سعياً لـ"إفشال أي مكتسب كوردي وتحقيق أي هدف منشود للمساواة بين السوريين"، مشيراً إلى استخدام "الشريحة الشرذمة من الشبيحة العنصريين في خلق التوتر وإثارة الصراعات بين الشعب الكوردي والأقلية العربية في مدن وأرياف الجزيرة السورية". بحسب وصف البيان.
كما كشف البيان عن خطة لإثارة الفتنة في مدينة القامشلي أكبر تجمع للأكراد في سوريا، لافتعال أزمة بين الكرد و "شبيحة النظام السوري و بعض الجماعات الإرهابية" و ذلك بهدف "تفريغ المنطقة الكوردية من سكانها الأصليين" على غرار ما حدث في مدينة رأس العين- سري كانية - .
و فيمايلي نص البيان كاملاً، والذي وصل إلى "زمان الوصل":
أيها الكورد السوريون والمعارضة السورية السلمية والعسكرية المتنوعة:
خلال الثورة السورية الجارية كنا ندرك تماماً أن النظام التركي الإرهابي لن يقف مكتوف الأيدي حيال تطور الأحداث في الثورة السورية خاصة في الإقليم الكوردي الآمن والمحمي من قبل شعبنا الكوردي وحراكه الثوري والحزبي، ما نتج عنه الأمن والسلام والحماية.
إلا أن تلك القوى المعادية للشعب الكوردي وإنجاح الثورة السورية والمتفقة مع بعضها خلال العقود الماضية لإفشال أي مكتسب كوردي وتحقيق أي هدف منشود للمساواة بين السوريين، تحاول وبمساعدة الشبيحة من المستوطنات (المغمورين) والدوائر الأمنية والشرذمة من العشائر العنصرية العروبية في الجزيرة السورية والتي خدمت بمالها وعيالها النظام الاستبدادي خلال العقود الماضية وتلقت كافة أنواع الدعم والعتاد كمتطوعين للجهات الأمنية القذرة لضرب وحدة الصف السوري والوجود الكوردي ومصالحه وإخماد انتفاضاتهم ضد النظام .. اليوم يتم استخدام تلك الشريحة الشرذمة من الشبيحة العنصريين في خلق التوتر وإثارة الصراعات بين الشعب الكوردي والأقلية العربية في مدن وأرياف الجزيرة السورية.
هذا وإن الاستخبارات التركية الأتاتوركية العنصرية تعمل على خلق مثل هذا التوتر وفتح لذلك حدوده من الطرف الآخر للمدن الكوردية وبدأ بافتعال أزمة بين الكورد وشبيحة النظام السوري التركي من المستوطنين المغمورين وبعض الجماعات الإرهابية وذلك لتفريغ المنطقة الكوردية من سكانها الأصليين الكورد كما فعلت الآن بمدينة (سري كانيه) وتخطط وحسب المصادر لخلق تلك الفتنة في عدة مدن كوردية لاسيما مدينة قامشلو حيث حشود الاستخبارات التركية والأسلحة الثقيلة تتمركز في عدة مدن في شمال كوردستان المحتلة مع المدن الكوردية في سوريا ، ويخلق بذلك حالة من الهلع والخوف والرعب بين أبناء الشعب الكوردي والأقليات الصغيرة كالآشور والسريان والجاجان وغيرهم ،ويدفعهم إلى الهجرة وإخلاء مناطقهم فارين من شبح الإرهاب والفتنة التي تخطط لها الاستخبارات التركية والسورية والإيرانية والعراقية.
يا أبناء شعبنا البواسل : إن ما يسعى إليه النظام التركي هو خلق الرعب والذعر في المدن والأرياف الكوردية بسوريا ودفع أهاليها إلى الهجرة وتفريغ المنطقة من الكورد حتى يتسنى لهم إسكان العنصريين العروبيين فيها.
كما نحذر الجماعات الإرهابية من مغبة الاستمرار في التدفق إلى المدن الكوردية من بوابات التركية ومحاولتها نشر الذعر والخوف والرعب بين الناس الآمنين وتنفيذ المخططات التركية التي تسعى من وراء كل ما يحصل القضاء على مكتسبات الثورة السورية.
كما ندعو المعارضة وفي مقدمتهم الجيش السوري الحر تحديد موقفها من هذه العمليات الإجرامية من قبل بعض الجماعات المدعومة من النظام الإرهابي التركي والسوري لخلق بلبلة في شمال سوريا، وخلق فتنة بين الشعبين الكوردي والعربي الشركاء في الوطن والتاريخ والحياة، كما يهدف هذا المشروع التركي الطوراني إلى تفتيت سوريا وتحويلها إلى كانتونات كما يرغب بها العدو الإسرائيلي الداعم للنظام السوري الساقط.
وليعلم أعداء شعبنا الكوردي وثورتنا السورية إننا جاهزون للدفاع عن شعبنا وأرضنا ووطننا ولن نسمح للغرباء والعنصريين في احتلال مدننا وأريافنا، ومن يفكر بذلك سنحرقه، ولتكن ثورة من أجل حرية كوردستان سوريا ضد الطغيان والعملاء والعنصريين والشبيحة لطالما تحاول تلك الجهات زعزعة استقرار سوريا ووحدتها.
تحية لروح القائد الشهيد سعيد وانلي ورعد بشو وزردشت وانلي وكافة شهداء الشعب الكوردي والثورة السورية.
الحرية لـ منذر اسكان وشبال إبراهيم وحسين عيسو وكافة معتقلي الثورة السورية.
عاش الشعب الكوردي وعاشت سوريا لكل السوريين ويسقط النظامان السوري والتركي.
"الكرديات المقاتلات" ينتشرن في مدن سوريا 2012-11-14 مقاتلات من حزب "الاتحاد الديمقراطي PYD"، وتشكيلات كردية أخرى... الصورة الجماعية من مدينة المالكية - ديريك -، والأخرى لمقاتلة في بلدة رأس العين - سريه كانيه - في القامشلي التابعة للحسكة. وتحدثت مواقع كردية عن سيطرة... التفاصيل .. |
هل سمعتم بـ"الجيش الكردي الحر"... 2012-11-14 تحدثت عدة مصادر لـ"زمان الوصل" عن محاولات لتأسيس "جيش كردي حر" في أرياف القامشلي ومناطق أخرى، نجح بعضها جزئياً ومازال بعضها الآخر قيد المحاولة. والفكرة الأساس تقوم على توحيد المنشقين الأكراد عن الجيش النظامي، إذ لا... التفاصيل .. |
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية