وجه "شيخ المجاهدين " محمد أبو الطيب اسماعيل، والذي شكل مع بعض أولاده وأحفاده كتيبة مقاتلة، رسالة للإئتلاف الذي يرأسه خطيب الجامع الأموي السابق أحمد معاذ الخطيب، عبر تسجيل مصور مطالباً الإئتلاف تحقيق طموحات الشعب السوري في وقف الظلم.
و اتسمت رسالة "أبو الطيب" بالبساطة والعفوية ، ويبدو أنها خلال جلسة جمعته مع قائد لواء التوحيد المصاب عبدالقادر الصالح، وآخرين منهم "مجاهد" يبدو أنه تركماني.
التسجيل بما يتسم به كل شيخ طاعن في السن في سوريا عفوي وبسيط.
وقال شيخ المجاهدين " يا أهل الإئتلاف السوري إن لم تمدونا بالأسلحة المتطورة فلن نعترف بكم ، إن في سوريا إلف فتاة تنادي وامعتصماااه فأين أنتم ".
و طالب أبو الطيب بدولة اسلامية، وكما وصف الأسد بالخلد، وأسماء حيونات أخرى مبررا ً أن "الأسد لا يقتل أهله".
و ختم شيخ المجاهدين قوله أن الإئتلاف إذا لم يحقق مطالب الشعب السوري فإن الخندق سُيخرج حكومة بديلة ، دعت الحضور إلى التبسم والتكبير ، كما هي العادة في جميع التسجيلات المصورة العائدة لمقاتلين في الجيش الحر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية