علمت "زمان الوصل" من مصادر خاصة أن لواء الفتح يعتزم إصدار بيان يعلن فيه انسحابه من الجبهة الشمالية وهوالكيان الوليد حديثاً ، إذا أُعلن عن تشكيله يوم الجمعة في مدينة كلس التركية.
ولم يوضح المصدر أسباب الانسحاب، إلا أنه ألمح إلى توافق في كيانات أخرى على إضعاف هذا الكيان الجديد ما أدى إلى بدء ضغوط على لواء الفتح دفع قادته إلى اتخاذ قرار الانسحاب.
ويعتبر لواء الفتح العصب العسكري للكيان المذكور، في ظل وجود تشكيلات أخرى ذات فعالية أقل ، خاصة وأن حضورها على الأرض شكلي.
وضم تشكيل قيادة الجبهة الشمالية كلاً من ألوية الفتح والنصر واتحاد كتائب الردع، وصلاح الدين الأيوبي ودرع سوريا وأحفاد الفاتحيين، إضافة إلى لواء الهجرة ولواء سعد بن معاذ، وكتائب الشهباء، ولواء جبهة الإنقاذ ،والطليعة المقاتلة، وكتائب تحرير حلب،ولواء الأمويين ،ولواء رايات الحق، وتجمع كتائب الكفاح السوري المسلح ،واتحاد ثوار سوريا ،ولواء الثورة الحلبية ، وشهداء الباب.
وتضمن البيان الذي تم توقيعه نقاطاً عدة أبرزها اعتراف التشكيل بالإئتلاف الوطني المعارض، وتشكيل قيادة عسكرية موحدة للكتائب المذكورة بقيادة العميد الركن الدكتور المهندس عبد الناصر فرزات.
وتعاني مدينة حلب من تبعثر في القرار العسكري والسياسي الذي انعكس على شكل حرب استنزاف لتشكيلات الكتائب الجيش الحر في حلب، وضعف الحضور السياسي الحلبي في الأطر السياسية المعارضة، وامتداد آثار هذا التشرذم على العمل الإعلامي والإغاثي.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية