أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واشنطن تسمح لجنودها بالمطاردة داخل سوريا و ايران ....

ماكين يدعم وجودا اميركيا طويل الامد في العراق وأمير بريطاني يهاجم بوش

جون ماكين المرشح الجمهوري الاوفر حظا للانتخابات الرئاسية الاميركية تأييده لبقاء الولايات المتحدة على المدى الطويل في العراق متهما خصومه الديموقراطيين بالخضوع لقوى "الشر".

لكن السناتور عن اريزونا الذي يتنافس مع حاكم ماساتشوستس ميت رومني عشية "الثلاثاء الكبير" حيث ستجري انتخابات تمهيدية في اكثر من عشرين ولاية قال ردا على سؤال ان حكومة بغداد هي التي ستبت في مسألة اقامة قواعد عسكرية اميركية دائمة في العراق.

واضاف للصحافيين خلال حملته في بوسطن "سنقيم ترتيبات مع العراق مثل تلك التي نقيمها مع عدد من البلدان".

وتابع "هناك دول غادرناها مثل السعودية لكن هناك دولا اخرى ما نزال فيها مثل تركيا نظرا لعلاقاتنا معها. انها اتفاقات بين الدول نعلم ذلك جميعا".

وكان ماكين اعلن ان الانتشار الاميركي في العراق قد يدوم "مئة سنة". وقال الاثنين ان الناخبين يدركون ان "اميركا كقوة كبرى في العالم يجب ان تمارس نفوذها عبر العالم" ومسرورة بقواتها المتمركزة في كوريا الجنوبية والكويت.

وهاجم المرشحين الديموقراطيين هيلاري كلينتون وباراك اوباما لانهما يدعوان الى تحديد جدول زمني لسحب القوات الاميركية من العراق الامر الذي يدل على "افتقارهما الى الخبرة والحكم السليم في ما يخص مشاكل الامن القومي".

وقال ماكين ان "ما يثير شعورا بالاحباط لدى الاميركيين ويحزنهم ويغضبهم هو الطريقة السيئة التي تدار بها الحرب والتي تسببت في تضحيات عديمة الجدوى".

واضاف ان "تحديد مدة بقائنا هناك مقاربة سيئة" لان الديموقراطيين "لا يفهمون الحرب" معتبرا ان "الحرب مسألة انتصار او هزيمة. انهم يريدون اعلان الهزيمة واريد ان نواصل حتى النصر".

وقال ماكين ان الاوضاع الامنية في العراق آخذة في التحسن وانه يتوقع ان يقدم قائد القوات الاميركية هناك الجنرال ديفيد بترايوس "سيناريو اكثر تفاؤلا" لدى تقديم تقريره الى الكونغرس في اذار/مارس المقبل.

وواجه ماكين بطل الحرب السابق في فيتنام انتقادات حادة بسبب دعمه غير المحدود للحرب في العراق. وقد طالب بزيادة عديد القوات من اجل تخفيف العبء عن المتطوعين المدنيين في الحرس الوطني.

ويشكك المرشحان الديموقراطيان هيلاري واوباما في مدى تأييد الرأي العام الاميركي لاطالة امد الحرب في العراق.

وتقول كلينتون انها ستباشر سحب القوات الاميركية من العراق خلال الستين يوما الاولى من انتخابها رئيسة اما اوباما فيؤكد انه سيامر بسحب كافة الوحدات القتالية في غضون 16 شهرا.

اما وزير الدفاع روبرت غيتس فقد اعلن الشهر الماضي ان اي اتفاق عسكري مع العراق لن يتضمن اقامة قواعد دائمة في هذا البلد.

من جهة اخرى اوضح ماكين ان الدافع الاساسي سعيه الى الرئاسة الاميركية هو "التحدي المتنامي في القرن الحادي والعشرين والمتمثل في التطرف الاسلامي".

وقال "انها طبيعة ذلك الشر الذي يجب علينا ان نهزمه ولن نستسلم ابدا" مؤكدا "لن اترك القاعدة تقول للعالم انها هزمت الولايات المتحدة".
وكشفت وثائق أمريكية انه تم تعديل قواعد الاشتباك بالنسبة للقوات الأمريكية في العراق بما يخولها مطاردة المتمردين والإرهابيين داخل الأراضي السورية والإيرانية.
وذكرت صحيفة »نيويورك تايمز«ان منظمة ويكيليكس كشفت عن الوثائق التي تعود الى العام 2005 والتي أكد مسؤولون أمريكيون صحتها وتلخص الوثائق قواعد الاشتباك للقوات الأمريكية المتمركزة في بغداد ووسط العراق وبموجب الوثائق يسمح للقوات الأمريكية بملاحقة الإرهابيين والأعضاء السابقين في حزب البعث العراقي الى داخل الأراضي السورية والإيرانية.
وبسياق متصل شن الأمير اندرو الابن الثاني للملكة اليزابيث ملكة بريطانيا هجوما حادا يوم الثلاثاء على الرئيس الامريكي جورج بوش لرفضه الاصغاء الى نصيحة بريطانيا خلال حرب العراق.

وفي حديث صحفي قبل قيامه بزيارة لامريكا مدتها عشرة ايام لدعم مشروعات الاعمال البريطانية في الولايات المتحدة قال اندرو وهو الرابع في ولاية عرش بريطانيا بعد شقيقه الامير تشارلز والامير وليام والامير هاري ابني تشارلز من الاميرة الراحلة ديانا ان ما حدث في حرب العراق وبعدها جعل البريطانيين يتشككون فيما يقال في واشنطن

رويترز- A F P - زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي