أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السلاح إلى سوريا.... طهران "تنهي عن خلق وتأتي مثله"

نقلت صحيفة "الجمهورية" عن المرشد الإيراني الأعلى سيد علي خامنئي دعوته الدول المهتمة بالأزمة السورية إلى تشجيع الحوار بين المعارضة والنظام، وقال إن "حل الأزمة السورية يكمن في منع إرسال الأسلحة إلى هذا البلد، وقيام المعارضة بإلقاء السلاح لتتمكن من إيصال مطالبها إلى الحكومة."

وأضاف خامنئي "لو تم تزويد المعارضين في كل بلد بالأسلحة من خارج البلاد، فمن الطبيعي أن يتصدى النظام الحاكم للمعارضين."

وتابع "إذا ألقى المعارضون في سوريا السلاح، فستتوفر إمكانية مطالبة الحكومة بالاستماع إلى وجهات نظر المعارضين والسماح لهم لإبداء مواقفهم."

ويشار إلى أن قوات الأمن الإيرانية قمعت بقوة السلاح منذ ثلاث سنوات مظاهرات سلمية انطلقت احتجاجاً على تزوير الانتخابات الرئاسية في يونيو 2009.

وأوضح خامنئي "أن منطق الجمهورية الإسلامية في إيران تجاه قضية سوريا واضح تماماً، وهو أن حقيقة القضية السورية تكمن في أن جبهة الاستكبار تعتزم تفكيك حلقة ارتباط المقاومة في المنطقة التي تقع بجوار الكيان الصهيوني الغاصب"، على حد تعبيره.

وبينما يرفض خامنئي الحوار مع المعارضين الإيرانيين وهم في الغالب زعماء الحركة الإصلاحية، ويزج بقادتهم في السجن بمحاكمة ودون محاكمة حسبما قال موقع "كلمة" القريب من الزعيم الإصلاحي المعتقل دون محاكمة من شباط 2011 مير حسين موسوي، تستضيف طهران لليوم الثاني، مؤتمراً للحوار بين المعارضة والنظام السوري.

و يتهم معارضون سوريون السلطات الإيرانية بدعم نظام الأسد بالمال و السلاح ،معتمدين على روايات شهادات ناشطين ميدانيين و جنود منشقين، إضافة إلى بعض الوثائق المسربة حول الوجود الإيراني.

و شهدت أحداث الثورة السورية خطف مجموعات من الإيرانيين في دمشق وحمص و إدلب على يد مقاتلي الجيش الحر،دائماً ما كانت تُقابل بإنكار من النظامين في سوريا وإيران، رغم بث مقاطع فيديو تثبت الصفة العسكرية للمخطوفين.
و كان قائد فيلق القدس قاسم سليماني اعترف سابقاً بوجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في كلّ من سوريا ولبنان.

وكالات
(119)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي