نفت الناشطة السورية ريما فليحان اتهامات وُجهت إليها ب"تسربت معلومات أدت لوفاة أرواح" و أنها "متورطة بفساد".
و قالت الكاتبة التي كانت في مقدمة المنضمين للثورة على صفحتها في (الفيسبوك) إن "هناك أشخاصاً يريدون الإساءة لي بأي شكل من الأشكال" معللة ذلك بكونها علمانية،أو "لأنهم يعتبرون أنفسهم أعداء بالسياسة".
و لم تستبعد بنت محافظة السويداء أن يكون مصدرالاتهامات و الإشاعات التي تستهدفها عملاء النظام "صدقها بعض السذج". و ذهبت إلى أبعد من ذلك حين اعتبرت أن "تلك الأكاذيب يقف خلفها من يعتبرني عدوة لفكر ما أو عملاء النظام والإثنان يصبان في غاية واحده لا داعي لذكرها."
و خاطبت من يتهمها: "إن كنتم تخافون الله فمن يخاف الله لا يفتري ويكذب من أجل تبرير قتل أحد ما أو لحرقه سياسياً أو إضعاف حجته أمام الآخرين"، و استطردت فليحان بالدفاع عن نفسها، لافتة إلى أنها عملت في الحراك السلمي قبل خروجها من سوريا وبعده،نافية أي علاقة بالجيش الحر"وبالتالي لاتصل إلي أصلاً أي معلومات ممكن أن يؤدي تسريبها لقتل أحد".
و نقلت باللهجة العامية ما كتبه أحدهم عنها:"ما عم بحكي عن التصريح لحاله، في ألف قصة عليها و عن تسريبها لمعلومات و قيامها بعدة نشاطات كان نتاجها دماء الكثير من الأبرياء".
و دحضت تلك الاتهامات لأن نشاطها إعلامي وإغاثي وإنساني "أرجو أن يشرح لي أي احد كيف يمكن أن تؤدي هذه النشاطات لدماء".
و فيما يتعلق بقضايا الفساد قالت"اسألوا عني وعن سيرتي تعلموا أن عملي لسنوات كان مالياً وقد عُرف عني النزاهة،ولم يسجل بحقي أي خطأ" مشيرة إلى أنها كشفت العديد من السرقات والفساد، الأمر الذي يمكنها إثباته ببساطة.
يذكر أن ريما فليحان معارضة ناشطة سلمياً، وهي الناطقة باسم لجان التنسيق المحلية، وعضو الأمانة العامة للإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلة عن المجلس المحلي لمحافظة السويداء.وهي من أكثر الشخصيات التي ألقت الضوء إعلامياً على محافظتها منذ بداية الثورة السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية