أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف الوطني يطلق "المشروع الوطني لتوحيد العمل العسكري"

معاذ الخطيب

أعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة عما أسماه "المشروع الوطني لتوحيد العمل العسكري في سوريا".
و تضمن نص المشروع المنشور في صفحة الائتلاف على (الفيس بوك) مطامح للتفاعل مع القوى العاملة على أرض الميدان و الفعاليات الأهلية والوجهاء للمساعدة بتوحيد المجموعات العسكرية المنتشرة في الكثير من الأراضي السورية.
و طالب الائتلاف صراحة بالحاجة الماسة "إلى أن يكون معنا أبناء شعبنا في هذا المسار الهام. ويمكن لهم أن يساعدوا من خلال التفاهم مع الوحدات العسكرية الموجودة في مناطقهم لتحقيق هذا الهدف".
المشروع الذي رأى في وحدة العمل العسكري شرطاً أساسياً لبلوغ أهداف الثورة و حماية الشعب،أكد أن التوحيد سيتم في إطار مجلس عسكري أعلى يعمل تحت سقف وطني، مشيراً إلى أن "كل أشكال الدعم و التمويل ستصب في صندوق لهذا المجلس بإشراف الائتلاف".
و كشف الائتلاف في نص المشروع عن بدء التواصل مع العديد من القادة العسكريين على الأرض لتحقيق هدف التوحيد، ولم تمنع مؤشرات التقدم و النجاح في هذا المجال مطالبة الائتلاف في مشروعه مساعدة أبناء الشعب.
و أعلن الائتلاف انفتاحه على كل المقترحات" المنطقية والعلمية و الموضوعية"، محذراً من رفض هذا التوجه"كائناً من كان"من منطلق تحقيق مكاسب شخصية أو ايديولوجية لنفسه أو لجماعنه -حزبه- تياره،حيث سيكون "منبوذاً من عملية التوحيد".
و هذا النص الكامل للمشروع الوطني لتوحيد العمل العسكري:
"تعرفون جميعاً أن وحدة العمل العسكري شرطٌ أساسي لبلوغ أهداف ثورتنا من إسقاط النظام، إلى حماية أبناء شعبنا، إلى تأمين المرحلة الانتقالية، إلى منع إشاعة الفوضى بعد السقوط، إلى التعامل مع الفلتان الأمني الممكن خاصة من قبل فلول النظام، وصولاً إل ىتشكيل جيشٍ وطني حقيقي.
هذه رؤية الائتلاف في هذا المسار الحساس، وقد بدأنا التواصل مع العديد من القادة العسكريين على الأرض بغرض تحقيق هذا الهدف. والمؤشرات تؤكد بأننا نتقدم، ولكن.....
نحن بكل صراحة وشفافية بحاجةٍ ماسة إلى أن يكون معنا أبناء شعبنا في هذا المسار الهام. ويمكن لهم أن يساعدوا من خلال التفاهم مع الوحدات العسكرية الموجودة في مناطقهم لتحقيق هذا الهدف.

نؤكد أن التوحيد سيتم بإذن الله في إطار مجلس عسكري أعلى يعمل تحت سقف وطني خالص. 
ونؤكد أن كل أوجه الدعم والتمويل بكل أشكاله ستصب من خلال صندوق لهذا المجلس بإشراف الائتلاف...
ونؤكد بأننا منفتحون على كل المقترحات المنطقية والعملية والموضوعية.
ولكن.. نؤكد أن كل من سيرفض هذا التوجه، كائناً من كان، من منطلق الطموحات الشخصية أو محاولة تحقيق المكاسب الأيديولوجية لجماعته وحزبه وتياره، سيكون منبوذاً عملياً من عملية التوحيد، وسيكون موقفه مدخلاً أكيداً لإظهار حقيقته مهما أخفاها أمام الشعب بأي شعارات حتى الآن.
هذه إحدى استراتيجيات عملنا الكبرى لخدمة الثورة وتحقيق أهدافها، ونأمل من كل حرٍ يوافق معنا على هذه الفكرة الحساسة أن يشارك معنا هنا ويسجل ملاحظاته، لأننا نريد أن نرى ونُظهر للجميع حجم الزخم لتأييد هذا المشروع الحساس، والأهم من هذا أن يبدأ المخلصون بتجميع وجهاء مناطقهم لمساعدتنا في تنظيم هذه المهمة وإنجازها.
سنكون معكم في كل خطوة لإنجاز المهمة، وسنشارككم كل مشروع، وسنطلب منكم العون والنصيحة، لأننا نعلم أن من غير الممكن إنجاز شيء في معزلٍ عن مساهمتكم الأساسية."

زمان الوصل
(88)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي