أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واسطات ومحسوبيات في صرف رواتب "الحر" و15 ألف تتضاعف 7 مرات

عائلة شهيد تعيش بـ8 آلاف ليرة شهرياً تقبضها من الحر

قالت مصادر في القيادة المشتركة لـ"زمان الوصل" بأن تعداد مقاتلي الجيش الحر في إدلب لوحدها بلغ 100 ألف اسم تضمنتها القوائم المقدّمة من قادة الكتائب في المحافظة، ما أدى إلى استبعادهم من قبض الرواتب.

وأرجعت المصادر ارتفاع عدد المقاتلين على القوائم إلى اعتماد عدد من كتائب الحر في إدلب على العائلة والطائفة والتزكية على الورق "دون أي تواجد لمعظم تلك الأسماء على الأرض".

و لم يخفِ قيادي في الحر بإدلب ارتيابه بالعدد المذكور معلّقاً" لو كان لدينا هذا العدد من المقاتلين لأغرقنا جيش النظام بالرصاص".
وقدّر القيادي العدد الحقيقي على الأرض في إدلب بـ الـ15 ألف مقاتل بينما البقية هم من أقارب وأصحاب القائمين على الكتائب طمعاً في الرواتب الموعودة من المجلس الوطني.

من جهتها قالت أرملة شهيد ارتقى في إدلب، "بعد استشهاد زوجي الرائد المنشق بدأ يصلني كل شهر 8 آلاف ليرة من الكتيبة التي كان يجاهد بصفوفها، علماً أنني أسكن على الحدود التركية السورية هرباً من بطش النظام ولدي ولدان...، ماذا أفعل بهذا المبلغ هل يكفي مازوت لقهر شبح الشتاء... أم الجوع..أم ماذا..".

زمان الوصل - خاص
(89)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي