تتوارد الأخبار من الحدود السورية اللبنانية، تحديداً عند بلدة القصير ذات التنوع الطائفي عن مشاركة مقاتلي حزب الله في القتال دفاعاً عن النظام السوري، و لم يخفِ الحزب تشييع عدد من أعضائه الذين "استشهدوا أثناء "واجبهم الجهادي" في البقاع والجنوب.
و رغم شح المعلومات رشحت تسريبات عن فشل قوات الحزب اللبناني المدعوم من النظام السوري و إيران بالهجوم على "الجيش الحر" في القصير(35 كم جنوب غرب حمص) والقرى المحاذية لها.
و في اتصال مع "زمان الوصل" عزا مصدر مطلع إخفاقات حزب الله في هجومه على القصير وجوسية، إلى وجود خبراء عسكريين بين صفوف الجيش الحر كانوا أشرفوا في وقت سابق على تدريب عناصر من حزب الله أثناء خدمتهم في الجيش النظامي قبل انشقاقهم، الأمر الذي أكسبهم تجربة ومعلومات عن نقاط ضعف مقاتلي حزب الله.
ونقل المصدر عن ضابط منشق من أرض الميدان في القصير أن تلك التجربة ساعدت "الجيش الحر" في نصب الكمائن التي يمكن أن تلحق بعناصر الحزب خسائر فادحة، وإفشال خططه التي صممها اصلاً ضباط النظامي سابقاً، والحر حالياً.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية