اعلن يوفال رئيس جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك)، أمس عن تهريب أسلحة متطورة وناشطين، عبر السياج الحدودي في معبر رفح بين مصر وغزة، مضيفاإنه تم إدخال صواريخ بعيدة المدى، وصواريخ مضادة للدبابات، وأخرى مضادة للطائرات. مشيراالى دخول عدد كبير من الناشطين من كافة التنظيمات الفلسطينية، من إيران وسورية ومصر، بعد أن حصلوا على معلومات كثيرة, وتم تدريبهم في إيران، وفي أماكن أخرى، قائلا ان خبرتهم ستزيد في تحسين اداء «الارهاب».
ونفت مصر وحماس أي تهريب خلال فترة انهيار الحدود.
وأضاف ديسكن ان الشاباك تمكن من معاينة ما يقارب 30 محورا يمكن اختراقها من سيناء إلى النقب.
منجهته قال فوزي برهوم الناطق باسم حماس على تصريحات ديسكن متهمة اياه بالكذب، متابع هذا غير صحيح، وما ورد على لسان ديسكن، نعتبره تحضيرا لهجمة جديدة على القطاع.
من جانب آخر نفى مصدر أمني مصري مطلع ايضا هذه المزاعم، إن ما جاء على لسان المسؤول الأمني الإسرائيلي غير صحيح، لأنه يستحيل تهريب أسلحة من أو إلى سيناء، سواء أثناء اقتحام الفلسطينيين، أو قبله.
وكانت مصر رفضت جملة وتفصيلاً لأي حديث عن «امتداد لغزة في سيناء»، قائلة على لسان السفير سليمان عواد المتحدث باسم الرئاسة المصرية: «إن مصر استردت كل شبر من أرضها بالحرب، والسلام والتفاوض والتحكيم الدولي، وليست على استعداد للتخلي عن أي شبر منها، ولا تطمع في أي أراض خارج حدودها، لا من غزة ولا النقب».
من جهته، اعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية ان «مصر بحاجة الى تعاون أطراف اخرى، ومن بينها اسرائيل باعتبارها قوة احتلال، وهناك ايضا الطرف الاوروبي, بينما اعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان التفاصيل الخاصة بوجود اتفاق حول المعابر لم يتم الانتهاء منه بعد.
اسرائيل : دخول صواريخ بمساعدة إيران وسوريا إلى غزة
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية