علمت "زمان الوصل" من مصدر قريب أنه تم اليوم الخميس دفن جثمان الدكتور محمد نور مكتبي، والذي يعد من الشخصيات التي تحظى باحترام في الوسط الحلبي، الطبي والاجتماعي.
وفي التفاصيل، أفاد المصدر أن شقيق الدكتور مكتبي عثر على جثمان الأخير صدفة في مشفى حلب الجامعي وكان عليها آثار تعذيب شديدة.
وكان الدكتور مكتبي اعتقل قبل نحو ستة أشهر (قبل دخول الجيش الحر إلى المدينة) من عيادته، و فشلت محاولات حثيثة للإفراج عنه أو معرفة التهم الموجهة إليه وإحالته إلى القضاء.
وعلى رأس الوساطات التي جرت مع رئيس فرع المخابرات الجوية كانت تلك للشيخ محمد صهيب الشامي ومفتي الجمهورية أحمد حسون، وعدد من وجهاء مدينة حلب ومشايخها.
وكان عدد من المفرج عنهم من فرع المخابرات الجوية تحدث عن تردي الوضع الصحي للدكتور مكتبي، إلا أن شدة التعذيب وتدهور حالته لم تشفع له.

يشار أن الدكتور مكتبي تعرض قبل الإعتقال لاعتداء بالضرب من قبل عناصر أمن على خلفية إصراره على اسعاف أحد المتظاهرين الذي سقط أمام عيادته أثناء المظاهرات التي كان يتكرر خروجها في حي سيف الدولة.
يذكر أن مصادر عدة تحدثت عن وجود عشرات الجثث في مشفى حلب الجامعي، معظمها مقتولة تحت التعذيب، وتأتي إلى المشفى بدون بيانات.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية