أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الدولار يرتفع 3 مرات خلال 24 ساعة ويصل إلى 83 ليرة

ارتفع الدولار اليوم الثلاثاء 3 مرات في السوق السوداء أمام الليرة السورية مسجلا 82 للمبيع، و 81.50 للشراء، مرتفعاً في المرة الأولى من 79.50 ليرة للمبيع، إلى 81.25 ليرة، ومن هذا الرقم إلى 82 ليرة،ثم إلى 83 ليرة.

وكان "مصرف سورية المركزي" حدد اليوم، سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية 70.83 للمبيع و70.41 للشراء، مرتفعاً من 70.63 للمبيع و70.21 للشراء، أي بمعدل 20 قرشاً عن تداولات نهاية أمس، محققاً بذلك رقماً قياسياً جديداً.

كما ارتفع سعر اليورو، في السوق السوداء اليوم إلى 103.50 ليرة للمبيع و102.50 للشراء.

وحدد "مصرف سورية المركزي" اليوم، سعر صرف اليورو أمام الليرة، بـ 89.92 للمبيع و89.29 للشراء، لليوم الثاني على التوالي، بعدما كان ارتفع أمس، بمعدل 11 قرشاً، عن يوم الأحد، حيث كان سعره حقق 89.81 للمبيع و89.18 ليرة للشراء.

وذكرت تقارير إعلامية، أنه لا يوجد سعر واحد بين الصرافين لشراء الدولار، والاختلاف يأتي وفق طبيعة الزبون والمنطقة التي يعمل فيها الصراف.

ولا تزال المصارف المرخصة، وخاصة المصارف الحكومية، تشهد حركة للطلب، بسبب إقبال المواطنين على شراء مبلغ الألف دولار المسموح لكل فرد تجاوز 18 عاماً، سنوياً، وعلى السعر الرسمي، وإعادة بيعه في السوق السوداء.

زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (125)

المهندس سعد الله جبري

2012-11-13

لا زال "بعض" السذّج من المسؤوليين والعاملين الماليين والإعلاميين يظن أو يقول بارتفاع سعر الدولار ‏والمارك، ولا يقول إنخفاض – أو تخفيض بالأصح - سعر الليرة عن جميع عملات العالم!‏ والسبب في ذلك، أن خزينة الدولة السورية تُعاني خُواء كاملا من المال – يعني شبه مُفلسة- ولذلك اسباب ‏عديدة منها نهب الأقرباء وشركاهم من خلال عقود الفساد التي تستولي على كل ما في الخزينة من المال، ‏ومنها إدراك المواطنين لذلك، فعمد الكثيرين إلى الإمتناع عن دفع الضرائب. ولكن يبقى السبب الأهم إطلاقا ‏هو قيام السلطة كلما لزمها المال – وخاصة لدفع الرواتب والنفقات الثابتة التي لا مهرب منها – إلى طباعة ‏كميات من ورق النقد ولكن بدون وجود تغطية ذهبية نظامية، مما يُؤدي بالضرورة إلى انخفاض سعر كامل ‏العملة السورية، وبالتالي ما يظهر أنه ارتفاع في أسعار العملات الأجنبية، وما يترتب عليه بالضرورة من ‏الغلاء وارتفاع أسعار كل شيء إطلاقا في الأسواق السورية! وبشكلٍ مستمر متواصل!‏ هل بقي عملٌ تخريبي آخر يُؤذي سوريا وشعبها واقتصادها وتنميتها لم يرتكبه بشار الأسد ونظامه؟ ‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي