في خطوة هي الأولى من نوعها، طلبت قوات الجيش النظامي في حلب عبر مكبرات الصوت، يوم أمس ، هدنة مؤقتة من الجيش الحر سيتمكن من سحب جثث القتلى الذين سقطوا خلال اشتباكات عنيفة وقعت قرب حي سليمان الحلبي. وكشفت مصادر أن الجيش النظامي كرر طلبه للهدنة عبر مكبرات الصوت أكثر من مرة، دون أن يلقى استجابة من طرف "الحر".
يشار أن الجيش النظامي وخلال المعارك الدائرة في المنطقة لم يحدث أن طلب هدنة أو حاول سحب جثث تعود لمقاتليه، كما رفض الاستجابة لمطالب الهلال الأحمر بهدنة مؤقة لإدخال مساعدات، أو إصلاح الأضرار في شبكات الماء والكهرباء التي تقوم بها المنظمة بالتنسيق مع هيئات أهلية في المدينة.
و نقلت المصادر عن "أبو زهير" أحد قادة مجموعات الجيش الحر، أن الأخير رفض الهدنة معتبراً أن الجيش النظامي " لاعهد له ولا ذمة " .
و أوضح قائد المجموعة أن الهدنة المؤقتة ليست لسحب الجثث بل محاولة من الجيش النظامي للوصول إلى دوّار الصاخور.
والجدير بالذكر، أن الجيش النظامي يحاول بشكل يومي الوصول إلى دوّار الصاخور الذي يعتبر الخاصرة التي تمكنه من الدخول إلى الأحياء الشرقية، دون أن ينجح، لتتركز الاشتباكات في الأحياء المحيطة ومنها سليمان الحلبي والعرقوب.
وفي سياق آخر ، أعلن الجيش الحر مؤخراً سيطرته الكاملة على حي العقبة، وهو أحد أحياء حلب القديمة الاستراتيجية التي تعتبر بوابته إلى باب انطاكية ومنه إلى ساحة سعدالله الجابري.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية