أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ما حدث معنا في حملة فيروز( القصة الكاملة)...حققنا المطلوب بالرغم من "سمعهم الثقيل"...!

نحن وقفنا على الدور ل 7 ساعات ..! وغيرنا وصلت بطاقته لبيته....

لقد وصلنا في زمان الوصل إليهم لكنهم لم يسمعونا ...
في البداية لا بد لنا أن نتوجه بالشكر لجميع من ساندونا في حملتنا التي قمنا بها منذ أسابيع بهدف  إيصال صوت الناس إلى الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة 2008 و للمطالبة بتخفيض أسعار  تذاكر الدخول لعروض مسرحية( صح النوم )للسيدة فيروز أو "تأميمها" مجاناً ...
والشكر ايضاً للزملاء في المواقع الالكترونية والصحف المطبوعة الذين ساهموا  لنقل الموضوع إلى أكبر شريحة قراء ممكنة  في سورية والعالم ، وأيضاً كتاب زمان الوصل الذي وقفوا مع مطلبنا  بقصائدهم ومقالاتهم  خصوصا أن الأمر يتعلق بذاكرة العشق وعرابة الأمل السيدة فيروز بعد فرقة دهر  عن دمشق .
تحقق شيء من مطالبنا وليس كلها
الحملة التي أردناها صوتا مسموعا لقرائنا أولا ,انطلاقا من توقعنا المسبق بارتفاع سعر البطاقة لأسباب عديدة ....،نعترف أنها حققت جزء من المطلب وليس المطلب كله فوجود مقاعد مخصصة لبطاقة بسعر 2000 ليرة سورية كحد أدنى فهذا نوعا ما مناسب لذوي الدخل المحدود, مع العلم أن كل عرض من العروض الثمانية للمسرحية يخصص 300 بطاقة لسعر 2000 أي أن 2400 شخص على مقاعد ال 2000 فقط سيحضرون من كل سورية وهذا بالتأكيد لا يحقق هدف حملتنا الكامل في زمان الوصل وهو تخصيص عروض كاملة بأسعار رمزية أكثر من 2000 ليرة سورية أو عروض مجانية...

جدل كبير تعرضت له الحملة:
 منهم من قال أن السيدة فيروز تستحق مسرحيتها أن يدفع المرء أكثر من 100 دولار فهي لا تقارن مع العديد من مطربين  الغناء الهابط اللذين تبدأ بطاقات دخول حفلاتهم ب 180 دولا ر أحيانا .
ومنهم من قال أننا مطالبتنا بمجانية  الدخول نشجع على دخول الحويصة ومثيري الشغب ( كما جاء في احد التعليقات على الحملة )
ومنهم من حاول ربطنا بما حدث من جعجعة بعض صغيري العقول ( إن وجدت ) الذين طالبوا السيدة فيروز ( ناي الروح ) أن لا تغني بدمشق لأسباب سياسية .
قرار مسبق بعدم التعامل مع الصحافة
كل ذلك لم يغير شيء من أحقية مطلبنا ومن مشروعنا الذي حملناه معنا في كل مكان طوال فترة الحملة وكنّا بالفعل قد حضّرنا أنفسنا لتصعيد هذه الحملة وابتكار أدوات  جديدة لها وقمنا بجمع عدد كبير من التواقيع المؤيدة لتخفيض سعر البطاقة ممن لا يتواصلوا مع الانترنت وحضرنا أنفسنا بتصاميم  ضخمة مطبوعة على ورق فليكس للإعلانات الطرقية بخصوص الحملة لكن عدم تجاوب ألأمانة العامة اثر القرار المسبق بعدم التعامل مع الإعلام جعلنا نحول اتجاه حملتنا إلى طريق أخر وهو الانتشار الالكتروني,
فعندما احتفلنا مع دمشق بالافتتاحية الشعبية لدمشق عاصمة الثقافة في ساحة الأمويين يوم الجمعة 11/1 /2008 حاولنا بشتى الوسائل الوصول إلى المسؤول الإعلامي عن الاحتفالية وحاولنا اخذ تصريح رسمي واحد من احد المنظمين للحفل , لكن كل محاولتنا باءت بالفشل لأن قرار مسبق بعدم التعامل مع الصحفيين كان قد اتخذ من .
صحيح أن عرض المسرحية مدد إلى يومين آخرين فأصبح عدد العروض 8 وصحيح أن هناك وعود بعودة السيدة فيروز في أيلول من نفس العام إلى دمشق لتقديم صح النوم,لكن ذلك بالتأكيد لا يطفئ ظمأ العطش الروحي للفيروزيين السوريين .
 ( قصة حصول زمان الوصل على بطاقة لحضور المسرحية )
منذ بداية الحملة والاتصالات لا تهدأ على زمان الوصل وعلى هواتفنا الشخصية تسأل عن طريقة للحصول على لتذكرة لمسرحية صح النوم
وفي الحقيقة كانت الأمانة العامة  تشرح كافة الخطوات للأخوة المواطنين
من خلال البيانات التي تصدرها والتي وعدتنا بها بفاكس عاجل لكننا سهرنا حتى وقت متأخر من ذلك اليوم دون أن يصل ذلك الفاكس المنتظر ...!
ولنستيقظ صباحا على تفاصيل الحفلات وأسعار البطاقات  في الإعلام الرسمي ومن لف لفيفه فقط ..!
لأننا نريد أن نحضر العرض مهما كلف الأمر قررنا إتباع تعليمات الأمانة العامة وتخصيص يوم كامل  يتضمنه السفر من حمص إلى دمشق ذهابا وإيابا  وهنا لابد من الإشارة أن الأمانة العامة لاحتفالية دمشق تجاهلت موضوع عشاق فيروز أو الراغبين بحضور العروض من المحافظات السورية عدا دمشق وكان الأجدر بها أن تعتمد عدة مراكز في بعض المدن الرئيسية  محددة لبيع البطاقات .
وصلنا يوم الجمعة 24 1  الساعة 11 صباحا إلى دار الأوبرا وتوجهنا فورا إلى شباك التذاكر مع علمنا أن البدء ببيع البطاقات سوف لن يبدأ قبل 4 مساء لكن الجميع أكدوا لنا أن يتم تسجيل الأسماء قبل ذلك  أي حجز مسبق بدون دفع والشاطر من يسجل اسمه بوقت مبكر أكثر وطبعا الطلب المكثف على بطاقات الـ2000 ليرة . لنفاجأ بأن مقاعد ال 2000 قد حجزت جميعها وسجل أكثر من 100 اسم على الانتظار في حال تغيب احد الحاجزين .
فسجلنا ضمن بطاقات الـ5000  خرجنا من دار الأوبرا على أن المر بغاية البساطة فلنا عودة سريعة إلى هنا في الرابعة لنأخذ بطاقتنا خلا ثواني معدودة .
في الرابعة تماما تواجد أكثر من 500 شخص في دار الأوبرا والجميع ينتظر البطاقة الحلم ليخرج احد المنظمين  بخبر مفاده أن جميع أسماء الحاجزين صباحا قد ألغيت وبدأ الآن حجز جديد.
على كل شباك تذكر من الفئات الخمسة يمتد خلفه أكثر من 100 شخص .
وعلى شباك الـ 2000 أكثر من 200 شخص .
بعد مضي أربع ساعات من الانتظار  حصلنا على بطاقتين من الفئة الرابعة  .
هذه قصتنا مع وصول الملاك فيروز إلى دمشق وهذه حملتنا التي نعترف أنها حققت جزء من هدفها مطالبين مرة جديدة أن تعود فيروز إلى دمشق
ويكون اللقاء اكبر وأوسع مع شعبها في سورية .
وفي ختام هذا الجهد الفيروزي نختم عشقنا لفيروز بقصاصات ورق حفر عليها حب فيروز بالحبر :

  

إلى مسؤولي (دمشق عاصمة الثقافة العربية) حرروا صوت الصباح ليصلنا

همام كدر - زمان الوصل
(162)    هل أعجبتك المقالة (160)

روز نخلة

2008-01-31

شكرا لزمان الوصل على ماسعت إليه من وصول أصوات الناس المحبين لفيروز الملاك للمسؤولين وشكرا لك ياهمام على تصدرك للأمور كافة اسمك همام وأنت همام ماشالله.


محمد

2008-01-31

زمان الوصل أنتو بتحبو تعملو ضجة يعني شو صاير اذا عملو البطاقة ب 2000 يعني فيروز والله بتستاهل بعدين هي خلتنا نطير ساعة ونص بشكل جنوني .


ملكة بغداد

2008-02-02

فيروز ياامنية القلوب ياصوت الملائكة الحنينة البريئة وصوت الناي الجبلي وقطرات الندى على اوراق الشجر سحرتينا والله بصوتك الرنان اليك ابعث حبي من دار السلام (بغداد والشعراء والصور ذهب الزمان وضوؤه العطر) كم اتمنى ان اوفيك ولو جزءا صغيرا من جميلك لبغداد ولو بتصفيقي الحار في مسرحيتك المعروضة حاليا في دمشق لكني لا املك المال الكافي لاحظر عرضك الممتاز هذا واقدم اليك شكري واحترامي واعجابي وحبي يافيروز العرب وفيروز الغنية العربية احدى معجباتك من بغداد .


نادية جمال الدين الحلبوني

2008-02-05

وكأن فيروز ستعيد لكم فلسطين والمسجد الاقصى ان غنت ام لم تغني شو بدو يصير الله يقصف عمرها ويخلصنا كفى عبثا بالشعوب اولمرت واصحابه يخططون كيف يحققون حلم اسرائيل الكبرى والتافهين من امتنا ليس لهم هم الا فيروز ستغني ام لا وووو كفى والله ان الذي يلهي الشعب في مثل هذه السفاسف ليس اقل خطرا من اسرائيلل والصهيونية.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي