كشف المعارض المستقل أمير الدندل عن تأسيس مجالس محلية قادرة على إدارة شؤون المناطق المحررة من مدينة الميادين إلى البوكمال على الحدود العراقية، في محافظة دير الزور، مشيرا إلى أن هذه الجهود تجري بعيدا عن مؤسسات المعارضة السياسية.
وقال في تصريح لــ"زمان الوصل" إن هذه المجالس بدأت عملها فعليا في هذه المناطق المذكورة، وذلك بدعم من جهات أوروبية مدنية، تعمل على تزويدهم بأجهزة اتصال ومعدات تقنية تشمل أجهزة كومبيوتر وشبكات اتصال واحتياجات أخرى.
وأوضح الدندل أن الهدف من هذه الخطوة، هو خلق مؤسسات عملية قادرة على عملية الإدارة للشؤون الأهلية، من خدمات وتعليم وتوزيع المساعدات الإغاثية، وغيرها من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، مقراً في الوقت ذاته بصعوبات تأسيس هذه المجالس نظرا لتواضع الخبرات المتوفرة.
وأفاد أن الجهات الأوروبية عرضت المساعدات على هذه المجالس شرط أن تعمل على "مأسسة" عملها، وليس العمل بشكل منفرد، لافتاً إلى أن هذه المجالس مزيج من القيادات الشبابية من العسكريين والمدنيين معا.
وأكد على أهمية هذه الخطوة ودورها في التهيئة لمرحلة ما بعد الأسد، موضحا أنها خطوة أولية يراهن الكثير على نجاحها، وبالتالي تعميمها على محافظة دير الزور.
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية