اتهمت مجموعة من المعارضين أندادهم المشاركين في مؤتمر الدوحة بما أسمته"الإصرار على إقصاء أبناء الثورة الصادقين والجيش الحر"، معتبرة أن ذلك استمرار في السير على "ذات الخطى التي لم تقدم ما هو إيجابي للثورة".
و شككت المجموعة في بيان تلقت "زمان الوصل" نسخة منه بـ"الأجندات التي يتم تحضيرها لما أبعد من ذلك من حكومة ووزارات وقيادات تريد فرض نفسها"، مذكّرة بأن الثورة لن تسمح بفرض أمرعلى الشعب "فقد ولى زمن الطغاة".
وكشف البيان عن محادثات تجري بين المدنيين والعسكريين في الداخل لتأسيس "مجلس وطني حقيقي" يعبر عن رغبات ومتطلبات من هم داخل الوطن "أبطال الخنادق" لإنهاء المعاناة الطويلة، غامزاً من قناة بعض المعارضين من"نزلاء الفنادق" في تجاهل "آلام أهلنا في الداخل و على المعابر الحدودية و ضمن مخيمات اللجوء".
و كان وقع على البيان المذكور كل من: د.وائل الحافظ عن التحالف الوطني السوري، العقيد رياض الأسعد من الجيش السوري الحر، العميد حسام العوك من تجمع الضباط الأحرار في الجيش الوطني السوري، ثائر الناشف عن تجمع القوى الوطنية السورية، سعد العقيدي من الكتائب الميدانية المقاومة في سوريا، د. محمود سيد الدغيم عن التجمع الوطني السوري الحر،الشيخ نواف البشير من كتلة التحريروالبناء، صلاح الدين بلال رئيس مجلس الإدارة المحلية، بهية مارديني من التجمع الوطني لحقوق المراة والطفل، مهيمن الطائي عن لواء درع الجزيرة،الشيخ ابراهيم الزعبي من حزب احرار الشام،عمار القربي عن تيار التغييرالوطني.
ونوّه البيان في الختام إلى إإضافة ملحق يتضمن باقي الأطراف التي شاركت بالتوقيع على البيان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية