أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عباس ومشعل في القاهرة لبحث الحدود والحوار مع القيادة المصرية

انتقل الفعل الشعبي الفلسطيني من الشارع في قطاع غزة الى دهاليز السياسة في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء في محاولة لفتح المعبر الحدودي بين مصر والقطاع بشكل رسمي وفق اتفاق يرضي جميع الأطراف .
ويصل القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمفرده دون مرافقة أي من مسئولي السلطة له للقاء الرئيس المصري حسني مبارك ، فيما سيلتقي وفد حماس الذي يصل برئاسة خالد مشعل مع مسئولين مصريين بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة عمر سليمان، لبحث حل يرضي الجميع.
وبينما تبدي حماس مرونة واضحة للقاء الرئيس الفلسطيني إذا ما نجحت الجهود العربية لجمعهما، أعلن مسئولون مقربون من عباس مواقف متشددة من اللقاء بين الطرفين الفلسطينيين قبل تلبية حماس شروط الرئيس الفلسطيني للحوار معها.
وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان الرئيس عباس وحده سيصل الى القاهر للاجتماع بنظيره المصري والمسئولين المصريين ولا يوجد معه وفد من الرئاسة الفلسطينية أو من حركة فتح التي يتزعمها .
ويشدد عبد ربه على أن عباس يتوجه الى القاهرة للقاء المصريين ومناقشتهم حول قضية معبر رفح , ولا يوجد أي نية للقاء قادة حماس أو التفاوض معهم لأن الاتفاقية الدولية واضحة فـ" المعبر من اختصاص السلطة الفلسطينية " والأوروبيين ومصر والجامعة العربية وافقوا على ذلك خلال اجتماعها قبل أيام.
وتؤكد حركة حماس أن وفدا رفيع المستوى من قياداتها في غزة والخارج برئاسة خالد مشعل سيصل اليوم الى القاهرة للقاء المسئولين المصرين للبحث في مجمل القضايا الراهنة وأهمها إدارة معبر رفح.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم ان وفد حماس لا مانع لديه من الالتقاء بالرئيس الفلسطيني بهدف التوافق على آلية مناسبة لإدارة معبر رفح فلسطينيا مصريا فقط دون أي تواجد إسرائيلي أو أوروبي.
ويرقب الفلسطينيون بحذر التحركات الدبلوماسية التي تقودها القاهرة لرأب الصدع بين الحركتين الفلسطينيتين وسط مخاوف من انهيار المساعي المصرية التي تتوج اليوم بزيارة وفدين رفيعي المستوى من الحركتين للعاصمة المصرية التي تسعى لحل أزمة معبر رفح وفق اتفاق يرضي جميع الأطراف ومن بينهم إضافة الى الطرفين الفلسطينيين الإسرائيليين .
وتسعى مصر جاهدة للوصول الى اتفاق لتشغيل المعبر في مسعى منها لوقف تدفق الفلسطينيين عبر الحدود التي أحكمت قوات الأمن المصرية من قبضتها منتصف ليل الأربعاء بعد تراجع أعداد الفلسطينيين القادمين الى مدينة رفح المصرية في الأيام الأخيرة بسبب إجراءات الأمن المصرية إضافة الى حالة الجو البارد الذي يلف المنطقة.

وكالات - زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي