يعتبرمعبر باب الهوى أهم المنافذ الحدودية السورية على الحدود الشمالية،و هذا ما لا يتناسب مع واقعه الحالي،حيث يفتقر لأهم الخدمات الأساسية، وهو الخارج لتوه من معركة شرسة تحكي عن ضراوتها بعض مشاهد الدمار و طلقات الرصاص ومخلفات القواذف و"مرابض" عدد من المدفعية والدبابات.
يطالب القيادي في "الجيش الحر" عبد اللطيف عبد اللطيف في تصريح لـ"زمان الوصل" بتنظيم عمل المعبر وإعادة تأهيله بعد خروج مختلف الكتائب المسلحة،ليتولى خبراء المعابر الدولية المنشقون عن النظام الإشراف على سيرعمله،ملمّحاً إلى دور تركي في مجالات تأهيل البنية التحتية والبشرية للمعبر للاستفادة من خبرتها.
بعد السيطرة على المعبر وجدت الشاحنات التجارية -على قلة عددها - طريقاً لها من تركيا إلى سورية بعد توقف حركة العبور لأكثر من 6 أشهر منذ انسحاب قوات النظام من.
أحد سائقي الشاحنات قال لـ "زمان الوصل": أقوم بنقل البضائع داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر ولا أتقدم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش النظامي خوفاً من سوء المعاملة و سرقة البضاعة،لكنه لا يخفي خشيته من "قذيفة طائشة"في أي لحظة.
و نقلت "زمان الوصل" شكوى عدد من العابرين من تحكم سائقي التاكسي في المعبر بأرزاق القادمين من خلال الابتزازو رفع الأسعار حنى صارت" أقرب إلى الخيالية".
من جانب آخر، علمت "زمان الوصل"إن كتائب الفاروق تقوم بتسيير العمل في المعبر، ويتركز عملها على منع دخول من يحمل السلاح إلى المعبر ومنع تسلل موالين للنظام إلى داخله،كما تنظم السير في المعبر إضافة إلى تسهيل دخول النازحين إلى الأراضي التركية.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية